العاصفة "داراغ" تعصف بالمملكة المتحدة

تأثير العاصفة على الكهرباء

تسبب الإعصار العنيف المعروف باسم "داراغ" في انقطاع التيار الكهربائي عن أكثر من 50 ألف مستهلك في المملكة المتحدة، مما ترك أثرًا كبيرًا على الحياة اليومية للكثيرين. هذا الحدث المناخي القاسي الذي استمر على مدار اليومين الماضيين خلق حالة من الفوضى والارتباك بين السكان.

استعادة الإمدادات الكهربائية

وفقًا لتقارير قناة "سكاي نيوز" البريطانية، أكدت الشركة الوطنية للكهرباء أنه قد تم استعادة الإمدادات الكهربائية لأكثر من 1.5 مليون مستهلك بعد بدء العاصفة. ومع ذلك، لا يزال هناك أكثر من 53 ألف منزل ومتجر في مناطق مثل جنوب ويلز وجنوب غرب إنجلترا وميدلاندز يعانون من انقطاع التيار الكهربائي.

جهود الإصلاح المستمرة

أعربت الشركة عن أملها في استعادة التيار الكهربائي قريبًا لجميع المتضررين، حيث تعمل فرق الإصلاح على مدار الساعة لتقديم المساعدة وإعادة الأمور إلى طبيعتها.

الخسائر البشرية والأضرار

لم تكن العاصفة مجرد حدث مناخي عابر، بل خلفت وراءها خسائر في الأرواح، حيث لقي شخصان حتفهما نتيجة سقوط أشجار على مركباتهما في مدينة "برمنجهام" ومقاطعة "لانكشاير". كما تضرر العديد من المسافرين بسبب تعطل حركة القطارات في بعض خطوط السكك الحديدية، مما زاد من حالة الاضطراب في البلاد.

تحذيرات سابقة من العاصفة

قبل وصول العاصفة، أصدرت السلطات البريطانية تحذيرات حول الرياح الشديدة لأكثر من ثلاثة ملايين شخص، خاصة في مناطق من ويلز وجنوب غرب إنجلترا. وقد بلغت سرعة الرياح المصاحبة للعاصفة عند وصولها إلى اليابسة 144 كيلومترًا في الساعة، مما يعكس شدة هذا الحدث المناخي.

خاتمة

يظهر تأثير العاصفة "داراغ" بوضوح في الحياة اليومية للمواطنين، مما يستدعي اتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة مثل هذه الأحداث في المستقبل. من المهم أن تبقى المجتمعات مستعدة لمواجهة الظروف المناخية القاسية وكيفية التعامل معها بفعالية.