أمل جوتيريش في تفادي الركود العالمي

الأمين العام للأمم المتحدة يُعبر عن قلقه

في تصريحٍ ألقاه خلال مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، عن أمله القوي في أن لا تؤدي الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة إلى حدوث ركود عالمي. وقد جاء هذا التصريح في وقت حساس حيث تتصاعد التوترات التجارية بين الدول الكبرى.

أهمية تفادي الركود الاقتصادي

قال جوتيريش: "آمل بصدق ألا نواجه ركوداً اقتصادياً، لأن الركود سيكون له عواقب مأساوية، خاصة بالنسبة لأفقر الناس في العالم". يعكس هذا الاقتباس القلق المتزايد حيال التأثيرات السلبية التي قد تنجم عن النزاعات التجارية، حيث أن الفئات الأكثر ضعفاً هي التي تتحمل وطأة هذه الأزمات.

الحروب التجارية لا تُنتج فائزين

وأشار جوتيريش إلى أنه لا يوجد فائزون في الحروب التجارية، حيث أن مثل هذه النزاعات تؤدي إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية على مستوى العالم. إن إلقاء الضوء على هذه الحقيقة يكشف عن أهمية التعاون الدولي والتفاهم بين الأمم لتحقيق الاستقرار والنمو المشترك.

مشاورات بين الصين وأمريكا

في سياق متصل، بدأت الصين مشاورات مع الولايات المتحدة عبر هيئة تسوية النزاعات التابعة لمنظمة التجارة العالمية بشأن الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها واشنطن. ووفقاً لبيان صدر عن منظمة التجارة العالمية، فقد طلبت الصين إجراء مشاورات حول نزاعها مع الولايات المتحدة، حيث تعتزم الأخيرة فرض تعريفات جمركية إضافية تصل إلى 10% على الواردات من جميع شركائها التجاريين اعتبارًا من 5 أبريل، وتعريفات إضافية بنسبة 34% على الواردات من الصين اعتبارًا من 9 أبريل.

ارتفاع الرسوم الجمركية على السلع الصينية

وفي وقت لاحق، أفادت وسائل إعلام غربية أن الولايات المتحدة قد رفعت الرسوم الجمركية على السلع الصينية إلى 104%. هذا الارتفاع الكبير في الرسوم يعكس التوتر المتزايد بين القوتين الاقتصاديتين، ويضع علامات استفهام بشأن مستقبل التجارة العالمية.