دعوة الأمم المتحدة لحماية حقوق الفلسطينيين

دعوة عاجلة لحماية مؤسسات أونروا في القدس
طالب مجلس الوزراء الفلسطيني الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه حماية مؤسسات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في القدس. وجاءت هذه المطالبة في أعقاب إصدار سلطات الاحتلال أمراً عسكرياً يقضي بإغلاق مدرسة البنات التابعة للوكالة في مخيم شعفاط خلال 30 يوماً.
إغلاق المدارس في القدس: تكرار للانتهاكات
وأشار المجلس، خلال جلسته الأسبوعية التي عُقدت يوم الثلاثاء، إلى أن هذه الخطوة تأتي بعد إغلاق الاحتلال لمدارس أخرى في مناطق مثل سلوان ووادي الجوز وصور باهر. هذه الإجراءات ليست سوى محاولة مكشوفة لتفريغ القدس من مؤسساتها التعليمية والخدماتية، وفرض وقائع جديدة على الأرض تتعارض مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
جهود المجلس لمواجهة الانتهاكات
وأكد المجلس على استمراره في التحركات والجهود المكثفة بالتعاون مع مختلف الأطراف الدولية، بهدف وقف الجرائم الممنهجة التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي. يأتي ذلك في ظل تصاعد الإبادة الجماعية المتواصلة في قطاع غزة، واستهداف خيام النازحين، والطواقم الصحفية، والفرق الإنسانية، بالإضافة إلى تسارع مشاريع التهويد والضم، واعتداءات المستوطنين المتزايدة في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة.
دعوة المجتمع الدولي للتحرك
وشدد مجلس الوزراء الفلسطيني على أن التصريحات والمواقف السياسية الدولية الرافضة لانتهاكات الاحتلال لم تعد كافية. فهذه المواقف لم تردع سلطات الاحتلال عن مواصلة جرائمها. وأكد المجلس على أن جسامة العدوان الإسرائيلي تفرض على المجتمع الدولي الخروج من دائرة الصمت، واتخاذ خطوات ملموسة. ومن الضروري تفعيل أدوات المحاسبة الدولية، ووضع حد لإفلات منظومة الاحتلال من العقاب.
خفايا القلوب 5 الحلقة 48