رفض التهجير والاستيلاء على غزة
رفض فلسطين لدعوات الاستيلاء على غزة
أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن والقيادة الفلسطينية عن رفضهما القاطع لأي دعوات تهدف إلى الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين من وطنهم. هذه المواقف تعكس التزام القيادة الفلسطينية بحقوق الشعب الفلسطيني التي تم النضال من أجلها لفترات طويلة، وتقديم التضحيات الجسام في سبيل تحقيقها.
حق الشعب الفلسطيني في أرضه
وفي رد فعله على الدعوات الأمريكية للتهجير، شدد الرئيس الفلسطيني على أنه لن يتم السماح بالمساس بحقوق الشعب الفلسطيني، قائلاً: "هذه الدعوات تمثل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي". وأكد أن السلام والاستقرار في المنطقة لن يتحققا دون إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، وذلك وفق حدود الرابع من حزيران لعام 1967، وعلى أساس حل الدولتين.
قطاع غزة جزء لا يتجزأ من فلسطين
أضاف أبو مازن أن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن أرضه وحقوقه المقدسة. حيث يُعتبر قطاع غزة جزءًا أصيلًا من أرض دولة فلسطين، جنبًا إلى جنب مع الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة منذ عام 1967.
منظمة التحرير الفلسطينية والممثل الشرعي
أكد الرئيس الفلسطيني أن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني غير قابلة للتفاوض، وأن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وهي المسؤولة عن الحفاظ على ثوابته وحقوقه. لا يحق لأي جهة اتخاذ قرارات تتعلق بمستقبل الشعب الفلسطيني دون تفويض من المنظمة.
خفايا القلوب 5 الحلقة 33
تقدير المواقف العربية الداعمة
جدد الرئيس أبو مازن تقديره للمواقف العربية الثابتة في رفض التهجير والضم، مشددًا على ضرورة تجسيد الدولة الفلسطينية كشرط أساسي لتحقيق السلام في المنطقة، وذلك وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. وأشاد بمواقف الأشقاء في مصر والأردن، التي ترفض المساس بالحقوق الفلسطينية المشروعة.
دعوة للأمم المتحدة ومجلس الأمن
كما ثمن أبو مازن موقف المملكة العربية السعودية الرافض للاستيطان والضم، والذي يتمسك بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. وطالب الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياتهما والتحرك العاجل لحماية قرارات الشرعية الدولية، وضمان حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
التزام القيادة الفلسطينية بالشرعية الدولية
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس التزام الشعب الفلسطيني وقيادته بالشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، اللتين تؤكدان على أهمية تجسيد دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة على أراضي قطاع غزة والضفة الغربية، مع تأكيد القدس الشرقية كعاصمة أبدية لها.
للمزيد من الأخبار والتطورات، انضموا لقناة الإخبارية على تيليجرام وتابعوا أهم الأخبار في الوقت المناسب.