أحداث مشوقة في مسلسل حكيم باشا

أحداث مثيرة في الحلقة الثانية عشر من حكيم باشا

شهدت الحلقة الثانية عشر من مسلسل "حكيم باشا"، الذي يقوم ببطولته الفنان المتألق مصطفى شعبان، أحداثًا مثيرة وشيقة، حيث تصاعدت حدة التوتر بين حكيم باشا وأبناء عمه، الذين استمروا في تدبير المكائد له وطالبوه بحقوقهم في الميراث.

صراع الأشقاء حول الثروة

تدور أحداث الحلقة حول صراع مرير بين الفنانة سهر الصائغ وأشقائها، حيث طالبتهم بالوقوف في وجه ابن عمهم حكيم باشا، من أجل استعادة أموالهم التي يسيطر عليها مصطفى شعبان. هذا الصراع يعكس مشاعر الطمع والغيرة التي تسيطر على العائلة، مما يزيد من تعقيد الأمور.

القرار المفاجئ لحكيم

في تطور مفاجئ، يقرر الفنان مصطفى شعبان أن يمنح أبناء عمه حقوقهم في أموالهم، ويجلس مع أحد الغفر في منطقة جبلية. خلال هذا اللقاء، يعبّر حكيم عن عزيمته في فتح مقبرة أثرية وبيع محتوياتها لتأمين أموال أبناء عمه. لكن الأمور تأخذ منعطفًا غير متوقع عندما يسمعون فجأة صوت طلقات نارية.
إش إش الحلقة 15

مواجهة مع الشرطة

على الفور، يتحرك حكيم باشا نحو مصدر صوت إطلاق النار، حاملاً سلاحه الناري. وعندما يصل إلى المكان، يصدم بوجود قوات الشرطة، حيث ينظر الضابط إليه بريبة. في تلك اللحظة، يصرخ حكيم باشا قائلاً: "أنا وصلت لقيته مقتول يا بيه"، مما يضيف مزيدًا من الغموض والإثارة للأحداث.

الإطار العام للمسلسل

تدور أحداث مسلسل "حكيم باشا" في إطار درامي صعيدي مميز، حيث يتولى حكيم إدارة تجارة عمه في الآثار. ولكن، ما تلبث نيران الغيرة والطمع أن تشتعل، مما يؤدي إلى مؤامرات من جانب أبناء العم بسبب الثروة، مما يشعل الحقد والغيرة، ويؤدي في النهاية إلى عواقب وخيمة على العائلة.

أبطال العمل

يجمع مسلسل "حكيم باشا" كوكبة من النجوم، منهم مصطفى شعبان، دينا فؤاد، سهر الصايغ، رياض الخولي، سلوى خطاب، منذر رياحنة، أحمد فؤاد سليم، وغيرهم. العمل من تأليف محمد الشواف وإخراج أحمد خالد أمين، وإنتاج شركة سينرجي. يُعتبر هذا العمل بمثابة تجربة جديدة لمصطفى شعبان في عالم الدراما الصعيدية، حيث يتناول موضوع تجارة الآثار بشكل مثير ومشوق.