تطورات في الضفة الغربية واحتجاجات فلسطينية
تطورات خطيرة في الضفة الغربية
في خطوة غير مسبوقة، أفادت القناة 14 الإسرائيلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتزم استخدام الدبابات في المعارك الدائرة في الضفة الغربية، وهي المرة الأولى منذ عملية السور الواقي التي جرت عام 2000.
ردود فعل فلسطينية قوية
في أعقاب هذه التصريحات، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بشكل قاطع الاقتحام الذي قام به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للضفة الغربية، بالإضافة إلى المواقف العدائية التي أطلقها والتي تدعم الاستيطان وتزيد من معاناة الفلسطينيين.
اقتحام مخيم طولكرم
عبرت الوزارة عن إدانتها الشديدة للاقتحام الاستفزازي الذي نفذه نتنياهو ووزير جيشه لمخيم طولكرم، حيث يتم ذلك في ظل تهجير سكان المخيم بالقوة. فقد أجبر أكثر من 40 ألف فلسطيني من سكان مخيمات شمال الضفة الغربية على النزوح منها تحت تهديد السلاح، وذلك بحجج واهية لا تمت للواقع بصلة.
استمرار العدوان الإسرائيلي
ووصفت الوزارة هذا الاقتحام بأنه "إمعان إسرائيلي في العدوان على الشعب الفلسطيني"، مُعتبرةً ذلك امتدادًا للجرائم التي ترتكب بحق المدنيين، بدءًا من قتلهم وهدم منازلهم، وصولًا إلى فرض النزوح القسري عليهم وتهجيرهم من أراضيهم.
رايسينغاني الحلقة 36
دعوة للحلول السياسية
كما حذرت الوزارة من أن سياسات الاحتلال التي تعتمد على الحلول العسكرية ستزيد من حالة التوتر وتؤدي إلى تفجير الأوضاع بشكل كامل. وأكدت على ضرورة البحث عن حلول سياسية قائمة على قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية كبديل وحيد يضمن الأمن والاستقرار للمنطقة.
الاعتقالات المستمرة
في سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي عن اعتقال عشرات الفلسطينيين، بينهم معتقلون سابقون، من مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، مما يضيف المزيد من التعقيدات إلى الوضع المتأزم في المنطقة.