معارك يافع: مواجهة الحوثي في اليمن

تطورات المعارك في جبهة يافع

أحبطت وحدات من القوات المسلحة الجنوبية في اليمن، وبالتحديد في جبهة يافع الحدودية، العديد من المحاولات الهجومية التي شنتها مليشيا الحوثي الإرهابية. هذه المواجهات تأتي في وقت حساس حيث تتصاعد التوترات في المنطقة، ويبدو أن الجبهة اليمنية لا تزال تعيش في صراع دائم ضد هذه المليشيا.

معارك شرسة في يافع

وفقًا لمصدر عملياتي في الجبهة، فإن قواتنا تخوض معارك عنيفة باستخدام مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة منذ ساعات. وقد تمكنت قواتنا من إلحاق خسائر فادحة في صفوف مليشيات الحوثي، سواء من الناحية المادية أو البشرية.

محاولات تسلل فاشلة من الحوثيين

أوضحت المصادر أن تركيز محاولات مليشيا الحوثي كان في القطاع الثاني بمنطقة ريشان، حيث نفذت أحدث المحاولات الهجومية. كما شنت المليشيا محاولة تسلل مساء الثلاثاء في القطاع الأول، لكن القوات الجنوبية كانت له بالمرصاد. هذا يشير إلى استعداد القوات الجنوبية واستراتيجيتها القتالية الفعالة في مواجهة التهديدات.

استمرار المواجهات والتصدي للهجمات

أكد المصدر أن المواجهات لا تزال مستمرة، حيث تواصل وحداتنا العسكرية الاشتباك بكل حزم، وتنفيذ عمليات ردع نوعية تستهدف العناصر الحوثية ومواقعهم. كما يقوم رجالنا بدك مصادر نيران العدو بشكل مركز، محققين إصابات دقيقة.

رد فعل القوات الجنوبية على الهجمات

في الوقت الذي تواصل فيه مليشيا الحوثي قصف المناطق السكنية والأعيان، تتجاوب قواتنا مع هذه الهجمات بفعالية، حيث تمكنت من إحباط مصادر نيران الحوثيين وتخفيف الضغط على المناطق السكنية.

ذكرى غزو الجنوب: 31 عاماً من النضال

يتزامن هذا الوضع مع الذكرى الحادية والثلاثين لاحتلال اليمن للجنوب، ومحاولاته لتجريف هوية الدولة والشعب. ورغم كل التحديات، يظل النضال الشعبي، بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ورئيسه اللواء عيدروس الزبيدي، مستمرًا في تأسيس مداميك الدولة الفيدرالية كاملة السيادة.
إذا خسر الملك الحلقة 5

تاريخ الحرب على الجنوب

في السابع والعشرين من أبريل عام 1994، أعلن نظام صنعاء بقيادة علي عبدالله صالح، الحرب على الجنوب، في خطوة اعتبرها الكثيرون الطلقة الأولى القاتلة لوحدة اليمن. هذا الإعلان جاء من ميدان السبعين، حيث بدأت العمليات العسكرية ضد الجيش الجنوبي، مما أدى إلى اندلاع معارك عنيفة خلفت مئات القتلى والجرحى.

توسيع رقعة الحرب

مع تزايد المعارك، توسعت رقعة الحرب إلى عدة محافظات، حيث انخرطت مليشيات الحوثي وقوات نظام عفاش في مواجهات مع القوات الجنوبية، مما أدى إلى تدمير العديد من الآليات العسكرية، ونزوح الآلاف من المدنيين. ولكن رغم كل هذه التحديات، ظل الجنوب صامدًا في وجه الاحتلال.

نتائج الاحتلال على الجنوب

انتهت الحرب بفرض الاحتلال العسكري على مناطق الجنوب، مما حول حلم الوحدة السلمية إلى كابوس استعماري. وقد أرسى هذا الاحتلال قناعة راسخة لدى الجنوبيين بأن ما حدث كان غزوًا عسكريًا بكل المقاييس، ودُفنت الوحدة السلمية تحت وطأة القصف والاحتلال.

للمزيد من الأخبار والتطورات، يمكنكم الانضمام إلى قناتنا الإخبارية على تيليجرام ومتابعة أهم الأخبار في الوقت المناسب.