-

القمة العربية الرابعة والثلاثون في بغداد

القمة العربية الرابعة والثلاثون في بغداد
(اخر تعديل 2025-05-17 10:52:25 )

انطلاق القمة العربية الرابعة والثلاثون في بغداد

في يوم مميز من أيام التاريخ العربي، انطلقت أعمال القمة العربية العادية الرابعة والثلاثون في العاصمة العراقية بغداد، تحت شعار "حوار وتضامن وتنمية". فقد شهدت القمة حضورًا متميزًا من القادة والزعماء العرب، بالإضافة إلى الأمناء العامين لمنظمة الأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومجلس التعاون الخليجي، مما يبرز أهمية هذا الحدث في تعزيز التعاون العربي.
حلم أشرف الحلقة 9

أهمية التضامن العربي

افتتحت القمة بجلسة أولى في القصر الحكومي، ألقاها الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية البحريني ورئيس القمة السابقة. وقد أكد الزياني على أهمية التضامن العربي، مشيرًا إلى أن مملكة البحرين كانت فخورة برئاسة الدورة السابقة، حيث تم إقرار العديد من المبادرات والمقررات التي تسعى لتعزيز التعاون في مختلف المجالات.

كما أعرب الزياني عن تقديره لحسن تنظيم "قمة بغداد"، مؤكدًا أنها تعقد في ظل تحديات إقليمية ودولية معقدة تتطلب تضافر الجهود. وقد أشار إلى نجاح القمة الخليجية – الأمريكية وأهمية التنسيق العربي – الدولي في مواجهة الأزمات.

مبادرة البحرين في تقديم الدعم الصحي

في إطار القمة، أعلن الزياني عن مبادرة بحرينية تهدف إلى تقديم الخدمات الطبية والصحية للمتضررين من النزاعات الدولية، مما يعكس التزام الدول العربية بدعم القضايا الإنسانية.

كلمة العراق ورئاسة القمة

تولى العراق رئاسة القمة الحالية، حيث افتتح رئيس الجمهورية العراقي عبد اللطيف جمال رشيد أعمال القمة. وقد أكد رشيد خلال كلمته على أهمية تعزيز التعاون العربي لمواجهة التحديات المتزايدة، داعيًا جميع الدول العربية إلى اتخاذ مواقف موحدة لحفظ الأمن والسلام في المنطقة.

وفي سياق حديثه، أشار إلى الوضع في غزة، حيث تتعرض المدينة لمأساة إنسانية، مطالبًا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته إزاء هذه القضايا. كما أكد على موقف العراق الثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني ورفض أي محاولات للتهجير.

أهمية الدعم العربي

كما رحب رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني بالضيوف، مؤكدًا على أهمية التعاون العربي في إنهاء الأزمات، مشددًا على دعم العراق للقضية الفلسطينية. وقد أعلن عن 18 مبادرة عراقية تهدف إلى تعزيز العمل العربي المشترك، بما في ذلك دعم جهود إعادة الإعمار في غزة ولبنان.

تحديات وأزمات المنطقة

تطرق الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، خلال كلمته، إلى التحديات التي تواجه الدول العربية، مشددًا على ضرورة تعزيز الروابط التاريخية والثقافية التي تجمع الشعوب العربية. كما حذر من الأوضاع المتصاعدة في السودان وليبيا وسوريا، مؤكدًا على أهمية دعم الجهود الرامية لتحقيق السلام والاستقرار.

خاتمة القمة

بهذا، تبرز القمة العربية الرابعة والثلاثون كمنصة حيوية لتعزيز التعاون العربي وتوحيد الجهود لمواجهة التحديات المتزايدة. وبتعاون العرب، يمكن تحقيق التنمية والازدهار وتحقيق السلام المنشود في المنطقة.

انضموا لقناة الإخبارية على تيليجرام وتابعوا أهم الأخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا.