إطلاق سراح 11 مواطنًا روسيًا في تونس

إطلاق سراح 11 مواطنًا روسيًا في تونس
في خبر سار، أفادت المصادر الإعلامية المحلية في تونس بأن قاضي التحقيق في القطب القضائي لمكافحة الإرهاب قد اتخذ قرارًا بالإفراج عن 11 مواطنًا روسيًا، الذين تم توقيفهم في منطقة عسكرية معزولة تقع في ولاية القصرين. جاء توقيف هؤلاء المواطنين الروس بعد الاشتباه في احتمال انضمامهم إلى تنظيم إرهابي، وهو ما أثار الكثير من الجدل والقلق.
تحقيقات معمقة تبرئ المواطنين الروس
وفقًا للمعلومات المتوفرة، تم اتخاذ قرار الإفراج بعد أن أجريت تحقيقات معمقة وأعمال فنية قضائية أثبتت عدم وجود أي شبهة إرهابية تتعلق بهم. هذه النتيجة جاءت بعد جهود كبيرة من قبل الجهات المختصة لضمان سلامة وأمن المواطنين.
ظروف احتجاز صعبة وعائلات قلقلة
من الجدير بالذكر أن السلطات التونسية كانت قد احتجزت هؤلاء المواطنين الروس في مارس الماضي، مما أدى إلى صعوبة كبيرة في التواصل مع عائلاتهم. وقد أشار أقارب المعتقلين إلى أن المعلومات المتاحة حول وضعهم كانت محدودة، مما زاد من قلقهم وتوترهم خلال فترة الاحتجاز.
يوم آخر الحلقة 10
السفارة الروسية تتدخل
من جانب آخر، أكدت السفارة الروسية في تونس أن الحالة الصحية للمعتقلين كانت جيدة، حيث لم تتلقَ أي شكاوى بشأن ظروف احتجازهم. هذه التصريحات جاءت لتخفف من حدة المخاوف التي كانت تراود أسر المعتقلين.
أماكن الاحتجاز
يُذكر أن هؤلاء المواطنين الروس كانوا قد تم احتجازهم في عدة سجون تونسية، بما في ذلك سجون المرناقية والبليهي وبرج العامري وأودنة، بالإضافة إلى سجن النساء بمنوبة. هذه الظروف لم تكن سهلة، ولكن الإفراج عنهم اليوم يمثل خطوة إيجابية نحو حل هذه القضية الشائكة.