-

ذكرى غزو اليمن للجنوب: 31 عامًا من التاريخ

ذكرى غزو اليمن للجنوب: 31 عامًا من التاريخ
(اخر تعديل 2025-04-27 08:33:24 )

تأملات في ذكرى غزو اليمن للجنوب

في ظل الذكرى الحادية والثلاثين لغزو قوات الاحتلال اليمني لدولة الجنوب، أطلق ناشطون وسياسيون جنوبيون هاشتاج #ذكرى_غزو_اليمن_للجنوب على منصات التواصل الاجتماعي، وعلى رأسها منصة (X). يهدف هذا الهاشتاج إلى إحياء الذكرى وتذكير الأجيال الجديدة بتلك الحقبة المظلمة من تاريخ الجنوب.

غزو 7 يوليو 1994م: بداية الكارثة

في مثل هذا اليوم من عام 1994، اجتاحت قوات الاحتلال اليمني أرض الجنوب، مما أسفر عن سقوط العاصمة عدن، وانهار معها حلم الوحدة اليمنية. هذه الحرب العبثية أدت إلى نهب وتدمير مقومات دولة الجنوب، مما ترك أثرًا عميقًا على حياة أهلها.

الفرق بين الماضي والحاضر

على الرغم من الأحداث الدامية، استطاع الجنوب اليوم أن يمتلك جيشًا وأمنًا قويين، بفضل القيادة الحكيمة للواء عيدروس بن قاسم الزُبيدي. فقد انتقل الجنوب من حالة التهميش إلى وضعية تتيح له إدارة شؤونه الداخلية بنفسه، ومواصلة بناء مؤسساته رغم التحديات العديدة التي تواجهه.
آسر الحلقة 20

تداعيات الغزو: المعاناة والتهميش

عانى أبناء الجنوب من تسريح مئات الآلاف من العسكريين والمدنيين، حيث تم إقصاؤهم من حقوقهم الأساسية. لم تكن حرب صيف 1994 مجرد حرب بين شريكين، بل كانت غزوًا ممنهجًا استهدف إسقاط دولة الجنوب ونهب ثرواتها، مما أدى إلى تشريد العديد من الكوادر الجنوبية.

الوحدة: خديعة أم واقع؟

وُضعت الأسس لما يسمى "الوحدة اليمنية" في 22 مايو 1990، لكن سرعان ما أظهرت الأحداث نوايا الاحتلال الخبيثة، حيث أُعلن عن الحرب على الجنوب بشكل علني في 27 أبريل 1994. كانت هذه القصة بمثابة إنذار حول خطط القوى السياسية في صنعاء للسيطرة على الجنوب.

الجنوب اليوم: إرادة متجددة

بعد 31 عامًا من الاحتلال، تمكن الجنوب من استعادة إرادته، ويعمل على استعادة دولته الفيدرالية كاملة السيادة. لقد أصبح الجنوب اليوم وطنًا يفرض إرادته على الأرض، ويعيش حالة من الاستقلال السياسي والاقتصادي، مما يعكس قوة المقاومة والإرادة الشعبية.

رسالة للأجيال الجديدة

من المهم أن يتم توعية الأجيال الجديدة بقضية شعب الجنوب، وحقهم في استعادة دولتهم الفيدرالية. يتطلب الأمر تضافر الجهود من الجميع، خاصة عبر منصات التواصل الاجتماعي، للتفاعل مع هاشتاج #ذكرى_غزو_اليمن_للجنوب، لنشر الوعي وإحياء الذاكرة التاريخية.

ختامًا: لن ننسى

تظل ذكرى 7 يوليو 1994 محفورة في ذاكرة الجنوبيين، حيث تذكرهم بتاريخ الغزو وتداعياته. إن الجنوب، الذي واجه كل هذه التحديات، لا يزال حيًا ويمضي قدمًا نحو تحقيق أهدافه وطموحاته الوطنية.

انضموا لقناة الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الأخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا.