تحركات إسبانية لدعم غزة في القمة الأوروبية

تحركات إسبانية لدعم غزة في القمة الأوروبية
دور إسبانيا في إنهاء العدوان على غزة
في خضم الأوضاع المتصاعدة في القطاع الفلسطيني، يبذل رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، جهودًا حثيثة لحشد التأييد الأوروبي من أجل إنهاء الحرب الدائرة في غزة. تأتي هذه التحركات في إطار مشاركته في قمة "المجتمع السياسي الأوروبي" التي تُعقد حاليًا في العاصمة الألبانية تيرانا، حيث يأمل سانشيز في جعل القضية الفلسطينية أولوية على جدول الأعمال.
أهمية القمة الأوروبية
تجمع القمة قادة 27 دولة من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى عدد من دول أوروبا خارج التكتل. على الرغم من أن القمة تركز بشكل رئيسي على الحرب في أوكرانيا، إلا أن الحكومة الإسبانية تسعى جاهدة لتوجيه الأنظار نحو الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة، مؤكدين على ضرورتها كأولوية سياسية وإنسانية.
دعوة للتحرك الدولي
وفقًا لمصادر حكومية إسبانية، يعبر سانشيز عن قلقه إزاء صمت المجتمع الدولي حيال الكارثة الإنسانية المتزايدة في غزة. فهو يدعو إلى تحرك منسق وفعال لإنهاء النزاع وتوفير الحماية اللازمة للسكان المدنيين في القطاع.
اجتماع جانبي لدعم غزة
وفي إطار هذه الجهود، تنظم مدريد بالتعاون مع أيسلندا اجتماعًا جانبيًا على هامش القمة، حيث يركز الاجتماع على مناقشة الوضع في غزة وسبل تعزيز عملية السلام. من المتوقع أن يحضر الاجتماع قادة دول مثل أيرلندا والنرويج ولوكسمبورج وسلوفينيا، مما يعكس اهتمامًا دوليًا متزايدًا بالقضية الفلسطينية.
زيارة سانشيز للعراق
بعد انتهاء القمة، من المقرر أن يتوجه سانشيز إلى العراق يوم السبت تلبية لدعوة من جامعة الدول العربية. خلال هذه الزيارة، سيلقي خطابًا في قمة عربية تهدف إلى بحث الأزمة الفلسطينية وتعزيز دعم حل الدولتين كخيار مستقبلي.
بارينيتي الحلقة 31
القيادة الأخلاقية لإسبانيا
تمثل هذه التحركات جزءًا من ما تصفه الحكومة الإسبانية بـ"القيادة الأخلاقية والدبلوماسية" في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين. تسعى إسبانيا إلى تقديم رؤية شاملة لحل الدولتين، مع التأكيد على أهمية المسؤولية الجماعية لأوروبا تجاه القضايا الإنسانية والسياسية في منطقة الشرق الأوسط.