الميثاق الوطني الجنوبي: إنجاز تاريخي جديد

الميثاق الوطني الجنوبي: إنجاز تاريخي جديد
يعتبر الميثاق الوطني الجنوبي علامة فارقة في تاريخ النضال الجنوبي، حيث يمثل خطوة هامة نحو استعادة الدولة الفيدرالية ذات السيادة الكاملة، استجابةً لرغبات الشعب الجنوبي. إن هذا الميثاق يعكس تطلعات الجماهير ويشكل أساساً لمرحلة جديدة من الكفاح الوطني.
ذكرى وطنية جديدة
تأتي ذكرى توقيع الميثاق الوطني الجنوبي في إطار احتفالات الشعب الجنوبي الثائر، الذي يسعى لاستعادة دولته. فقد تم توقيعه قبل عامين، ويعتبر وثيقة توحد الصوت الجنوبي وتعزز من تضافر الجهود في سبيل استعادة الدولة.
نقطة تحول في النضال
لقد شكّل الميثاق الوطني الجنوبي نقطة تحول حقيقية في مسار النضال، حيث أظهر إجماعاً تاريخياً بين مختلف القوى والمكونات الجنوبية حول هدف مشترك وهو استعادة الدولة الجنوبية ذات السيادة الكاملة.
توقيع الميثاق
تم توقيع الميثاق خلال أعمال الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، بحضور ممثلين عن المكونات السياسية والمدنية والعسكرية. وقد وصف هذا الحدث بأنه "أكبر إنجاز وحد الجنوبيين على كلمة واحدة منذ انطلاق الحراك الجنوبي".
مرجعية وطنية جامعة
لم يكن الميثاق مجرد وثيقة سياسية، بل كان مرجعية وطنية جامعة، حيث أرسى من خلالها الجنوبيون مبادئ تنظم العمل السياسي وتؤكد على الثوابت الوطنية، مثل الهوية الجنوبية المستقلة وحق تقرير المصير.
تعزيز المواقف السياسية
قام الميثاق بتعزيز المواقف السياسية الموحدة في المحافل الدولية، وسمح للمجلس الانتقالي بالدخول في مشاورات مع المجتمع الدولي بصوت جنوبي موحد، يعكس تطلعات الشارع الجنوبي.
حلم أشرف الحلقة 8
توحيد الأجهزة العسكرية والأمنية
كما دعم الميثاق جهود توحيد الأجهزة العسكرية والأمنية الجنوبية عبر إطار مؤسسي منظم، يهدف إلى حماية المكتسبات وتعزيز الجاهزية في مواجهة التهديدات.
خطة دبلوماسية تاريخية
في 4 مايو 2017، انطلقت شرارة الأمل نحو مستقبل جديد بإعلان عدن التاريخي، والذي فوض فيه اللواء عيدروس الزبيدي بتشكيل كيان جنوبي. وبعد سنوات من العمل الدؤوب، تم تدشين بعثة المجلس الانتقالي الجنوبي رسمياً في العاصمة الأمريكية واشنطن، مما يشكل إنجازاً دبلوماسياً كبيراً.
نجاحات دبلوماسية
لقد حققت دبلوماسية المجلس الانتقالي الجنوبي نجاحات ملحوظة في إيصال صوت الشعب الجنوبي إلى الساحة الدولية، حيث يمثل تدشين بعثة في واشنطن خطوة نوعية تعزز من موقف الجنوب وقضيته العادلة.
علامة فارقة في مسيرة القضية الجنوبية
يؤكد المراقبون أن افتتاح البعثة في واشنطن ليس مجرد فتح لقنوات دبلوماسية جديدة، بل هو ترسيخ لشراكة استراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية، مما يفتح آفاقاً واسعة لتعزيز صوت الجنوب.
جهود اللواء عيدروس الزبيدي
لا يمكن إغفال الدور الذي لعبه اللواء عيدروس الزبيدي في تحقيق هذا الإنجاز، حيث بذل جهوداً مضنية في تعزيز الشراكة مع الجنوب ودوره في مكافحة الإرهاب، مما يؤكد ثقل قضية الشعب الجنوبي على المستوى الدولي.
ختاماً
يمثل افتتاح بعثة المجلس الانتقالي الجنوبي في واشنطن صفحة جديدة ومشرقة في تاريخ الجنوب، ويعزز من فرص الاعتراف الدولي بقضية الشعب الجنوبي وتطلعاته نحو مستقبل آمن ومزدهر.
للمزيد من الأخبار والتحديثات، انضموا إلى قناتنا الإخبارية على تيليجرام.