-

فيضانات جنوب إفريقيا تودي بحياة 57 شخصاً

فيضانات جنوب إفريقيا تودي بحياة 57 شخصاً
(اخر تعديل 2025-06-13 02:09:19 )

زيادة عدد الضحايا والبحث عن المفقودين

شهدت جنوب إفريقيا موجة من الفيضانات القاسية، حيث ارتفع عدد الضحايا إلى 57 شخصاً حتى يوم الخميس. في الوقت نفسه، أعرب مسؤول حكومي عن قلقه من عرقلة جهود الإنقاذ بسبب نقص الموارد اللازمة.

عمليات الإنقاذ وسط المياه الموحلة

لا تزال فرق الإنقاذ تكافح وسط الأنقاض والمياه التي غمرت المناطق المتضررة، حيث تسعى جاهدة للعثور على المفقودين بعد أن تسببت الأمطار الغزيرة في اجتياح نهر معين لضفافه في ساعات الفجر المبكرة من يوم الثلاثاء.

تأثير الفيضانات على المجتمعات المحلية

تعتبر بلدة مثاثا واحدة من أفقر المناطق في جنوب إفريقيا وقد تأثرت بشكل كبير جراء الفيضانات، حيث جرفت المياه الضحايا وأجزاء من منازلهم وكذلك سياراتهم، مما جعل الوضع أكثر مأساوية.

تصريحات رئيس وزراء كيب الشرقية

صرح أوسكار مابويان، رئيس وزراء مقاطعة كيب الشرقية، بأن الفيضانات حدثت في وقت كان العديد من السكان نائمين، مما زاد من تعقيد الوضع. كما أضاف أن ارتفاع منسوب المياه بلغ ما بين 3 إلى 4 أمتار في بعض المناطق، مما أدى إلى تدفق المياه بشكل سريع إلى المجتمعات المحيطة.
الانكسار الحلقة 76

التحديات في جهود الإنقاذ

وصف مابويان الوضع بأنه "مروع" وأوضح أن السلطات المحلية واجهت صعوبات كبيرة في تنفيذ عمليات الإنقاذ بشكل فعال، خاصة وأن الكارثة وقعت في منطقة تفتقر إلى الموارد اللازمة. كما أشار إلى أن مقاطعة كيب الشرقية، التي يسكنها حوالي 7.2 مليون نسمة، تمتلك فقط مروحية إنقاذ واحدة.

المساعدة الخارجية وتعاون الجهات المعنية

وصلت المروحية الوحيدة من مدينة جكيبيرها التي تبعد أكثر من 500 كيلومتر، وتم استقدام مروحية ثانية للمساعدة في جهود الإنقاذ. ومع ذلك، لا تزال المنطقة بحاجة إلى غواصين متخصصين ووحدات كلاب بوليسية، مما استدعى استدعاء الدعم من مناطق أخرى.

الإحساس بالعجز أمام الكارثة

أشار مابويان إلى الإحساس بالعجز الذي يشعر به المسؤولون وفرق الإنقاذ في مواجهة مثل هذه الكوارث، حيث قال: "عندما تحدث مثل هذه الأمور، نجد أنفسنا دائماً عاجزين نشعر بالشلل".