-

تضامن نقابة الصحفيين مع قناة عدن المستقلة

تضامن نقابة الصحفيين مع قناة عدن المستقلة
(اخر تعديل 2025-05-16 04:33:23 )

بيان نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين

أصدرت نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين بيانًا قويًا في وقت متأخر من الليلة، حيث أكدت من خلاله تضامنها الكامل مع قناة عدن المستقلة، التي تُعتبر لسان حال شعب الجنوب، في مواجهة الهجمة الشرسة التي تتعرض لها القناة من قبل ميليشيات إلكترونية تسعى لتشويه سمعتها.

دور قناة عدن المستقلة في الإعلام الجنوبي

في البيان، أشار النقابة إلى أن قناة عدن المستقلة (AIC TV) تواصل أداء دورها الإعلامي الفاعل والمميز، حيث تُعبر عن صوت الشعب في الجنوب وقضيته العادلة. ومع ذلك، تتعرض القناة لحملة غير مسبوقة من الهجمات والتشويه، التي تهدف إلى كبح دورها الوطني وتقليل تأثيرها، وإسكات صوتها الذي يعبر عن تطلعات شعب الجنوب.

استهداف ممنهج لتطلعات الشعب

أضاف البيان أن هذه الحملة ليست سوى تعبير عن استهداف ممنهج لهوية شعب الجنوب وحقوقه المشروعة. كما أنها محاولة يائسة لإسكات الحقيقة التي تُعلنها القناة يوميًا من خلال برامجها المتميزة ومراسليها المحترفين.

منبر حيوي يعبر عن معاناة الجنوب

تُمثل قناة عدن المستقلة منبرًا حيويًا ينقل معاناة شعب الجنوب وتطلعاته في الحرية والعدالة والكرامة، واستعادة دولته كاملة السيادة. حيث تسلط القناة الضوء على جهود قيادتها الشابة، بقيادة عبد العزيز الشيخ ونائبه محمد العمودي، وفريق العمل المتفاني الذي يعمل بلا كلل لتقديم محتوى إعلامي مهني يحترم قيم المجتمع ويعلي صوت الحق.
بارينيتي الحلقة 31

أبرز أدوار القناة

تتضمن أبرز أدوار قناة عدن المستقلة:

  • التغطية الشاملة لقضايا الجنوب، مثل الملفات السياسية والعسكرية والاجتماعية، عبر برامج مثل "المشهد الجنوبي" و"حديث الناس".
  • تعزيز دور المرأة وطرح قضاياها عبر برامج متخصصة، بالإضافة إلى البرامج الدينية والثقافية والترفيهية التي تلبي احتياجات المشاهدين.
  • المواجهة الإعلامية ضد الإرهاب، حيث تكشف القناة انتهاكات المليشيات وجرائمهم.

الهجوم على القناة جزء من حملة أوسع

شدد البيان على أن الهجوم على قناة عدن ليس منعزلًا، بل هو جزء من حملة أوسع تستهدف:

  1. إسكات صوت الجنوب الإعلامي الحر الذي ينادي باستعادة دولته المستقلة.
  2. تشويه مصداقية القناة عبر استهداف عدد من كوادرها، كما حدث مع بعض المراسلين والصحفيين.
  3. إضعاف الدور الإعلامي الذي يكشف انتهاكات القوى المعادية للجنوب.

فشل محاولات النيل من القناة

إن محاولات النيل من قناة عدن المستقلة ستفشل، لأنها تمثل صوت جماهير الجنوب، وهذا ما أكدته تغطياتها للحشود المليونية والمطالبات بالاستقلال. كما أنها تمتلك قاعدة جماهيرية عريضة، بفضل تنوع برامجها وحياديتها الصحفية.

ختام البيان

اختتم البيان بالتأكيد على أن الهجمات الموجهة ضد قناة عدن المستقلة وكوادرها لن تزيد القناة إلا إصرارًا على مواصلة رسالتها. إن الصوت الإعلامي الحر الذي ترفعه القناة هو سلاح الجنوب في معركته لتحقيق العدالة والحرية، وستظل منارة تشع نورًا وحرية تتصدى لكل من يحاول إخفاء الحقيقة.