سبب غياب رونالدو عن جنازة صديقه دييجو جوتا

غياب رونالدو عن جنازة صديقه: تفاصيل مؤلمة

في موقف إنساني مؤثر، كشفت كاتيا أفيرو، شقيقة نجم كرة القدم العالمي كريستيانو رونالدو، عن الأسباب التي دفعت شقيقها إلى عدم حضور جنازة صديقه الراحل دييجو جوتا، لاعب فريق ليفربول. هذه الحادثة ليست مجرد غياب، بل تعكس قسوة الواقع الذي يعيشه المشاهير خاصة في لحظات الفقد.

ألم الفقد وسط عيون الفضوليين

عبرت كاتيا عن مشاعرها عبر حسابها على إنستجرام، حيث قالت: "عندما توفي والدي، لم يكن الألم فقط في الفقد بل في طوفان الكاميرات والفضوليين الذين تجولوا في المقبرة وفي كل مكان ذهبنا إليه". هذه الكلمات تحمل عبءًا عاطفيًا كبيرًا، حيث يتعرض المشاهير لضغوط غير عادية في أوقات الحزن.

فوضى وعدم احترام

استكملت حديثها بقولها: "كان دمارًا لا يوصف، قبور خربت وجدران تسلقها الناس بلا أي احترام". هذه الفوضى جعلتهم غير قادرين على مغادرة المكان بكرامة، مما زاد من معاناتهم في تلك اللحظة العصيبة.

انتقادات وغياب التعاطف

تطرقت كاتيا إلى الانتقادات الموجهة لأخيها بسبب غيابه، حيث ذكرت: "من ينتقد غياب أخي أو يشكك في دعمه، لن أتناقش معه. سئمت من النقد المجاني والتطرف الأعمى". تعكس هذه الكلمات واقعًا مؤلمًا يعكس قلة التعاطف في مجتمعاتنا، حيث أصبح النقد هو السائد بدلًا من الدعم.

الإعلام وتأثيره السلبي

ولفتت كاتيا الانتباه إلى دور الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، قائلة: "المؤسف أن الإعلام فضل الحديث عن الغياب بدل أن يحترم مأساة عائلة فقدت اثنين من أبنائها". هنا، نجد انتقادًا واضحًا لكيفية تناول الإعلام لمثل هذه الأحداث المؤلمة.

تفاصيل مأساة جوتا

توفي دييجو جوتا وشقيقه أندري سيلفا في الساعات الأولى من صباح الخميس، إثر حادث سير مروع في مقاطعة زامورا بإسبانيا. وقد جاء هذا الخبر الحزين بعد أسبوعين فقط من حفل زفافه الذي تم بعد انتهاء الموسم الكروي.
زهور الدم الحلقة 535

مسيرة جوتا الكروية

جوتا، الذي رحل عن عمر يناهز 28 عامًا، كان في طريقه للعودة إلى إنجلترا عبر رحلة بحرية، بعد أن منعه الأطباء من الطيران بسبب حالته الصحية بعد جراحة في الضلوع. انتقل جوتا إلى صفوف ليفربول في صيف عام 2020، وقدم أداءً رائعًا مع المنتخب البرتغالي، حيث شارك في 49 مباراة وسجل 14 هدفًا.

آخر لحظات جوتا في كرة القدم

توج جوتا مؤخرًا بلقب دوري الأمم الأوروبية مع منتخب بلاده في يونيو الماضي، تاركًا خلفه إنجازات كبيرة وأحلام لم تتحقق.