إعادة فتح سجن الكاتراز في عهد ترامب

خطوة مثيرة للجدل: ترامب يعيد فتح سجن الكاتراز
في قرار أثار جدلاً واسعًا في الأوساط السياسية والاجتماعية، أعلن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، عن عزمه إعادة بناء سجن الكاتراز التاريخي وإعادة فتح أبوابه لاستقبال أخطر المجرمين في البلاد. يأتي هذا الإعلان بعد مرور أكثر من ستة عقود على إغلاق السجن، الذي يعد واحدًا من أكثر السجون شهرة في التاريخ الأمريكي.
إعادة تخصيص الكاتراز
قام ترامب بمشاركة هذا الخبر عبر منصته الخاصة "تروث سوشيال"، حيث أوضح أن سجن الكاتراز، الذي يقع على جزيرة صغيرة قبالة سواحل سان فرانسيسكو، سيخصص لأكثر المجرمين قسوة وعنفًا في الولايات المتحدة. هذه الخطوة تأتي كجزء من استراتيجيته لمواجهة ما وصفه بـ "تسلل المجرمين الذين ينشرون الفوضى وسفك الدماء في شوارعنا".
توسيع السجن لمواجهة الجريمة
وأشار ترامب إلى أن السجن سيشهد توسيعًا كبيرًا في بنيته التحتية، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز الأمن العام وحماية المواطنين. وذكر أنه في الماضي، كانت الحكومة الأمريكية تتعامل بجدية مع أخطر المجرمين، حيث كان يتم وضعهم في أماكن مغلقة بعيدًا عن أي شخص يمكن أن يتعرض لهم.
عدم التسامح مع الجريمة
أكد الرئيس الأمريكي على أن إدارته لن تتسامح مع المجرمين الذين يهددون الأمن العام، مشددًا على أهمية اتخاذ خطوات حاسمة لحماية المجتمع. هذا الموقف يعكس توجهًا صارمًا تجاه قضايا الجريمة، وسط دعوات متزايدة لتحقيق الأمن والسلام في البلاد.
تاريخ سجن الكاتراز
يُذكر أن سجن الكاتراز، الذي أُغلق في عام 1963 بعد 29 عامًا من التشغيل، كان يعد من بين أغلى السجون في الولايات المتحدة من حيث تكاليف الصيانة. وقد تحول منذ ذلك الحين إلى معلم سياحي يجذب الزوار من جميع أنحاء العالم. وكان قد احتضن العديد من المجرمين الشهيرين، من بينهم زعيم المافيا آل كابوني، وشهد على مر السنين محاولات هروب متعددة جعلته رمزًا للقوة والسلطة في عالم الجريمة.
لا تبكي يا إسطنبول الحلقة 9