الاستفزازات في الأقصى وجرائم الاحتلال

الأحداث الأخيرة في المسجد الأقصى

في مشهد يثير الكثير من المشاعر، قام مستوطنون إسرائيليون بأداء طقوس استفزازية، وذلك تزامناً مع توافد المصلين لأداء صلاة التراويح في المسجد الأقصى. وقد ذكرت وسائل الإعلام الفلسطينية تفاصيل هذه الأحداث المؤلمة، التي تعكس التوتر المستمر في المدينة المقدسة.

أعداد المصلين في المسجد الأقصى

شهد المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة حضوراً كبيراً، حيث أدى نحو 85 ألف مصل فلسطيني صلاتي العشاء والتراويح في مساء يوم الجمعة. جاء هذا في اليوم السابع من شهر رمضان المبارك، وهو ما يعكس إصرار الفلسطينيين على التواجد في هذا المكان المقدس رغم الظروف القاسية.

صلاة الجمعة الأولى من رمضان

قبل ذلك، كان هناك توافد كبير أيضاً، حيث أدّى 90 ألف مصل صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان في المسجد الأقصى. وقد أصدرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس هذا الرقم رغم الإجراءات الأمنية المشددة التي فرضتها قوات الاحتلال على الحواجز العسكرية، مما يدل على قوة الإرادة لدى الشعب الفلسطيني وإصرارهم على ممارسة شعائرهم الدينية.

حوادث العنف في جنين

في سياق آخر، تعرض مواطن فلسطيني يبلغ من العمر 55 عامًا للإصابة بجروح متوسطة، وذلك بعد أن صدمت آلية عسكرية إسرائيلية مركبته في مدينة جنين. تم نقله إلى مستشفى ابن سينا لتلقي العلاج، في حادث يأتي في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على المدينة ومخيم جنين، والذي يتواصل للعام الـ46 على التوالي.

الأثر المدمر للاحتلال

هذا العدوان أسفر حتى الآن عن استشهاد 30 فلسطينياً وإصابة العشرات، بالإضافة إلى اعتقالات واسعة النطاق ودمار كبير في البنية التحتية، حيث تم تدمير العديد من المنازل. هذه الأحداث تعكس المعاناة المستمرة التي يعيشها الفلسطينيون في ظل الاحتلال، وتسلط الضوء على الحاجة الملحة لتحقيق السلام والعدالة.