عمليات الموساد داخل إيران وتأثيرها

عمليات الموساد داخل إيران وتأثيرها
كشف مقطع فيديو حديث معلومات مثيرة حول أنشطة الموساد داخل الأراضي الإيرانية، حيث أظهرت اللقطات عناصر من الموساد في أعقاب الغارات الجوية الإسرائيلية، التي استهدفت منشآت نووية حساسة وأسفرت عن مقتل عدد من الجنرالات الكبار، ومن بينهم محمد باقري.
استعدادات سابقة للهجوم
وفقًا لتقارير صحيفة "نيويورك تايمز"، بدأ الموساد منذ عدة أشهر بإدخال صواريخ إلى إيران بشكل سري، حيث تمركزت أسراب من الطائرات المسيرة المتفجرة في عمق البلاد، مما مهد الطريق لهجوم إسرائيلي مفاجئ ومدمر في صباح يوم الجمعة.
تفعيل الطائرات المسيرة في وقت الهجوم
صرح مسؤول رفيع المستوى في الحكومة الإسرائيلية، أنه خلال تنفيذ الهجوم الجوي الإسرائيلي، قام الموساد بتفعيل الطائرات المسيرة التي كانت مزروعة مسبقًا، والتي استهدفت منصات إطلاق صواريخ موجودة في قاعدة قريبة من العاصمة طهران.
زهور الدم الحلقة 513
نشر تقنيات هجومية متطورة
أفادت المعلومات أن فرق الكوماندوز التابعة للموساد قامت بنشر أنظمة هجومية متطورة في مناطق مفتوحة بالقرب من أنظمة صواريخ "أرض-جو" الإيرانية. وقد تم إطلاق هذه الأسلحة بدقة متناهية نحو أهداف محددة مسبقًا بهدف شل قدرات الدفاع الجوي الإيراني، مما أتاح المجال أمام الطائرات الإسرائيلية لضرب الأهداف الاستراتيجية.
تطوير تقنيات هجومية مخفية داخل سيارات
تم تزويد المركبات التي تم تهريبها إلى إيران بمنظومات هجومية متقدمة. ومع بدء الهجوم، قامت هذه السيارات بإطلاق أسلحتها نحو أنظمة الدفاع الإيرانية، التي تعرضت لتعطيل شامل، وفقًا للتقارير الواردة.
قاعدة الطائرات المسيّرة الانتحارية
قام الموساد بإنشاء قاعدة سرية للطائرات المسيّرة الانتحارية في ضواحي طهران، بالقرب من قاعدة صاروخية إيرانية. وقد أُطلقت هذه الطائرات لضرب منصات إطلاق صواريخ أرض-أرض الإيرانية، التي كانت تشكل تهديدًا مباشرًا للأهداف الإسرائيلية.
تحذيرات من الاتحاد الأوروبي
أطلق الاتحاد الأوروبي نداءً عاجلًا إلى كل من إيران وإسرائيل لوقف التصعيد العسكري، وذلك بعد سلسلة من الضربات الإسرائيلية التي استهدفت عدة مواقع داخل الأراضي الإيرانية، بما في ذلك منشأة نووية، وأسفرت عن سقوط ضحايا من العسكريين والمدنيين.
دعوات لضبط النفس
أكد الاتحاد الأوروبي، على لسان كبار مسؤوليه، أن المنطقة تمر بمرحلة "بالغة الخطورة"، داعيًا إلى تغليب الحلول الدبلوماسية على المواجهات المسلحة لتجنب انزلاق الأوضاع إلى حرب شاملة تهدد استقرار الشرق الأوسط والأمن الدولي.
تصريحات المسؤولين الأوروبيين
في بيان نشرته على منصات التواصل الاجتماعي، قالت كايا كالاس، الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي: "الوضع في الشرق الأوسط خطير. نناشد جميع الأطراف التحلي بضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد".
وأضافت أن الدبلوماسية لا تزال السبيل الأنجع للخروج من هذه الأزمة. من جانبها، أعربت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، عن قلقها العميق حيال التطورات الأخيرة، ووصفتها بأنها "مقلقة للغاية".
ضرورة الحلول السلمية
شددت على ضرورة تهدئة التوترات فورًا، قائلة: "ندعو إلى أقصى درجات ضبط النفس وعدم الردود التصعيدية". وأكدت أن الحلول السلمية أصبحت الآن "أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى"، مشيرة إلى أن الاستقرار الإقليمي يصب في مصلحة الأمن العالمي ككل.