ميرسك تعلق رحلاتها إلى ميناء حيفا بسبب النزاع

شركة ميرسك تعلن تعليق رحلاتها لميناء حيفا

أعلنت شركة ميرسك الدنماركية، والتي تُعتبر واحدة من أكبر الشركات في مجال الشحن البحري على مستوى العالم، عن قرارها بتعليق جميع رحلات سفنها إلى ميناء حيفا الإسرائيلي. جاء هذا القرار في ظل الأوضاع المتوترة بسبب النزاع الدائر بين إيران وإسرائيل، مما أثار العديد من المخاوف بشأن سلامة الرحلات البحرية في المنطقة.

بيان شركة ميرسك حول الوضع الحالي

في بيان رسمي أصدرته الشركة، أوضحت أن قرار تعليق عملياتها في ميناء حيفا جاء نتيجة للمخاطر المحتملة المرتبطة بالتوقف في الموانئ الإسرائيلية. وأكدت ميرسك أن هذا القرار يهدف إلى حماية سلامة أطقم سفنها، حيث أن الوضع الأمني المتقلب في المنطقة قد يهدد سلامتهم. وبناءً عليه، تم اتخاذ القرار بتعليق عمليات توقف السفن في هذا الميناء بشكل مؤقت.

استمرار العمليات في موانئ أخرى

على الرغم من تعليق الرحلات إلى حيفا، أكدت شركة ميرسك أنها لا تتوقع أي اضطرابات إضافية في عملياتها في المنطقة. حيث تستمر السفن في التوجه إلى ميناء أشدود، الذي يقع في جنوب إسرائيل، وذلك لضمان استمرارية الخدمات اللوجستية دون أي انقطاع.

التوترات العسكرية بين إيران وإسرائيل

تجدر الإشارة إلى أن النزاع بين إيران وإسرائيل قد تصاعد بشكل ملحوظ منذ 13 يونيو، حيث بدأت إسرائيل حملة ضربات جوية غير مسبوقة ضد الأهداف الإيرانية. وقد أكدت السلطات الإسرائيلية أنها تمتلك معلومات استخباراتية تفيد بأن البرنامج النووي الإيراني قد بلغ "نقطة اللاعودة"، مما أدى إلى ردود فعل عسكرية من الجانب الإيراني، بما في ذلك إطلاق دفعات من الصواريخ نحو إسرائيل.

الخسائر البشرية جراء النزاع

حسب التقارير الرسمية، أسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل 224 شخصًا على الأقل في إيران منذ بداية النزاع، بينما تسببت الهجمات الإيرانية في مقتل 25 شخصًا في إسرائيل. هذه الأرقام تعكس حجم التوترات والخسائر التي يتسبب بها النزاع الحالي، مما يزيد من الحاجة إلى اتخاذ إجراءات لضمان السلامة في المنطقة.