العمليات الإسرائيلية ضد إيران واستجابة أمريكا

العمليات الإسرائيلية ضد المواقع النووية الإيرانية

في تقرير نشرته صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أفادت الصحيفة بأن الحكومة الإسرائيلية تسعى جاهدة لإقناع الإدارة الأمريكية بالانضمام إلى العمليات العسكرية التي تقوم بها ضد المواقع النووية الإيرانية والأهداف العسكرية الهامة. هذه الخطوات تأتي في ظل تصاعد التوترات في المنطقة وتهديدات إيران المستمرة.

تصعيد الضربات الجوية الإسرائيلية

في وقت مبكر من صباح يوم الجمعة، نفذت القوات الجوية الإسرائيلية سلسلة من الضربات الجوية المكثفة على الأراضي الإيرانية، مستهدفةً منشأة نطنز النووية، وهي واحدة من أبرز المواقع في برنامج الأسلحة النووية الإيراني. وقد أسفرت هذه الضربات عن مقتل عدد من الأهداف ذات القيمة العالية، بما في ذلك قادة الحرس الثوري الإيراني وعلماء متخصصون في المجال النووي.

عملية "الأسد الصاعد"

تمت تسميتها بعملية "الأسد الصاعد"، وتعتبر هذه الضربات جزءاً من استراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى تقويض القدرات النووية الإيرانية. وقد أشار مسؤولو الأمن إلى أن هذه العمليات قد تستمر لأيام أو حتى أسابيع، مما يعكس تصميم إسرائيل على تحقيق أهدافها الأمنية.
بارينيتي الحلقة 45

التنسيق مع الولايات المتحدة

على الرغم من أن الضربات تمت "بالتنسيق الكامل" مع الولايات المتحدة، كما صرح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، إلا أنها نُفذت دون أي دعم عسكري أو أصول أمريكية. وأكد روبيو في تصريحاته أن الإدارة الأمريكية، تحت قيادة الرئيس ترامب، اتخذت جميع الخطوات اللازمة لحماية القوات الأمريكية، وأن هناك تواصلاً مستمراً مع الشركاء الإقليميين.

رسالة تحذيرية لإيران

في ختام تصريحاته، وجه روبيو تحذيراً واضحاً لإيران، حيث قال: "يجب على إيران ألا تستهدف المصالح أو الأفراد الأمريكيين". هذا يعكس المخاوف المتزايدة من تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة واحتمالية ردود فعل غير محسوبة قد تؤدي إلى تصعيد النزاع.