إيران تتوقف عن الهجمات إذا توقفت إسرائيل

تصريحات وزير الخارجية الإيراني حول التصعيد مع إسرائيل
في خطوة تعكس التوتر المتزايد بين إيران وإسرائيل، أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أنه إذا توقفت هجمات إسرائيل على بلاده، فإن إيران ستتوقف بدورها عن إطلاق الصواريخ نحو الأراضي الإسرائيلية. تأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق.
الرد الإيراني: حق الدفاع عن النفس
خلال لقاء مع السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية في طهران، أوضح عراقجي أن الرد الإيراني هو حق مشروع يأتي في إطار الدفاع عن النفس. وأكد على أن إيران تستهدف أهدافًا داخل إسرائيل كجزء من هذا الدفاع، مشددًا على أن أي توقف للعدوان الإسرائيلي سيؤدي إلى توقف الردود الإيرانية أيضًا.
شراب التوت الحلقة 103
الهجمات المتبادلة: تصعيد عسكري خطير
تصريحات عراقجي جاءت بعد هجوم إسرائيلي واسع النطاق استهدف مئات المواقع العسكرية والنووية في إيران، مما أسفر عن مقتل عدد من القادة العسكريين الإيرانيين. ردت إيران بهجمات صاروخية متتالية، مما يزيد من حدة التوترات بين الطرفين.
المفاوضات النووية: تأجيل وتساؤلات
وبخصوص المفاوضات النووية، أشار عراقجي إلى أن الجولة السادسة من المحادثات التي كان من المقرر أن تُعقد في مسقط قد أُجّلت بسبب هذه التطورات. وأكد أن إيران لا تزال ملتزمة بالمسار السلمي لبرنامجها النووي، لكنها لن تقبل بأي اتفاق يفرغ حقوقها من مضمونها.
اتهامات بإفشال المفاوضات
اتهم عراقجي إسرائيل بالسعي إلى إفشال المفاوضات النووية، مشيرًا إلى أن الهجوم الإسرائيلي الأخير يتزامن مع التحضيرات للمفاوضات. كما أشار إلى الهجمات السابقة التي وقعت أثناء المحادثات لإحياء الاتفاق النووي، حيث كانت إيران قد رفعت مستوى التخصيب ردًا على تلك الهجمات.
دعوة المجتمع الدولي
في ختام كلمته، دعا وزير الخارجية الإيراني المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته ومواجهة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، معتبرًا أن هذه هي الطريقة الوحيدة لتحقيق السلام في المنطقة.
الهجمات الأخيرة: تفاصيل العمليات
نقلت وكالة فارس عن مصادر مطلعة أن الحرس الثوري الإيراني استخدم صواريخ قاسم سليماني الباليستية في الهجوم الأخير على تل أبيب. وأفادت التقارير بأن الصواريخ أصابت عدة مواقع، مما أسفر عن إصابة أكثر من 100 شخص في مدن بات يام ورحفوت.
تتواصل عمليات الإنقاذ في عدة مناطق في إسرائيل، حيث وردت بلاغات عن سقوط جرحى وأضرار جسيمة. التقارير الإسرائيلية تشير أيضًا إلى حدوث دمار كبير في معهد وايزمن للأبحاث جراء الهجمات.
مع تصاعد هذه الأحداث، يبقى المراقبون في انتظار كيف ستتطور الأمور وما إذا كانت هناك فرص للتهدئة أو للتصعيد المتزايد.