استعدادات فعالية حضرموت أولًا لدعم الأمن

الاستعدادات لفعالية "حضرموت أولًا"
في خطوة تعكس التزام المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، أقرت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية في اجتماعها برئاسة العميد الركن سعيد أحمد المحمدي، تنظيم فعالية "حضرموت أولًا" الحاشدة. تأتي هذه الفعالية بالتزامن مع الذكرى التاسعة لطرد الجماعات الإرهابية من ساحل حضرموت، مما يعكس روح الوحدة والعزم لدى أبناء المنطقة.
أهمية الفعالية ودورها في استقرار المنطقة
خلال الاجتماع، أكد العميد المحمدي، بحضور نائب رئيس الهيئة الأستاذ علي الجفري وعدد من القيادات المحلية، على أهمية هذه الفعالية، مشيرًا إلى أنها ليست مجرد تجمع، بل هي "فعالية مصيرية" تعبر عن دعم أبناء حضرموت لقوات النخبة الحضرمية. هذه القوات، التي أثبتت جدارتها على مدى السنوات الماضية، تلعب دورًا رئيسيًا في ضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.
تشكيل اللجان الرئيسية للتحضير للفعالية
تم خلال الاجتماع اعتماد تشكيل ثمانية لجان رئيسية للإشراف على مختلف جوانب التحضير والتنظيم للفعالية. تشمل هذه اللجان لجنة الحشد، لجنة الخدمات، اللجنة التنظيمية، اللجنة الأمنية، اللجنة الإعلامية، لجنة المرأة، اللجنة الصحية، ولجنة الرصد. كل لجنة ستقوم برفع تقارير ميدانية يومية لضمان تقدم التحضيرات، مما يعكس روح التعاون والعمل الجماعي.
الإنجازات الأمنية لقوات النخبة الحضرمية
لقد حققت قوات النخبة الحضرمية إنجازات ملحوظة في تعزيز الأمن والاستقرار في حضرموت. فقد تمكنت هذه القوات من طرد التنظيمات الإرهابية من مناطق متعددة، مما ساهم في إرساء دعائم الأمان في المحافظة. إن هذا النجاح لم يأت من فراغ، بل جاء نتيجة لجهود حثيثة ودعم مستمر من قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي.
دعم التحالف العربي لقوات النخبة
تأسست قوات النخبة الحضرمية في 31 أكتوبر 2015 بدعم من التحالف العربي، ويعكس هذا الدعم التزام الدول الشقيقة، مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، بتحقيق الأمن في المنطقة. لقد تم تدريب القوات وتجهيزها بالعتاد اللازم لمواجهة التحديات الأمنية، مما ساعدها على تحقيق نجاحات كبيرة في محاربة الإرهاب.
البيان الختامي لحلف قبائل حضرموت
في سياق متصل، أصدر حلف قبائل حضرموت بيانًا ختاميًا يوضح موقفهم من الأحداث الراهنة في حضرموت. الاجتماع الذي عُقد في منطقة العيون حذر من محاولات بعض الأطراف للسيطرة على القرار العام في حضرموت، مؤكدين على أهمية تمثيل جميع أبناء المحافظة في اتخاذ القرارات المصيرية، وليس الاقتصار على فئة معينة.
دعوة للتضامن ودعم قوات النخبة
وجدد المجتمعون تأكيدهم على دعم قوات النخبة الحضرمية، مطالبين بضرورة تعزيز قدراتها بالعتاد والسلاح. كما ناشدوا دول التحالف العربي لاتخاذ مواقف حازمة تجاه الأوضاع الراهنة في المحافظة. إن هذه الدعوات تعبر عن حرص أبناء حضرموت على تحقيق الأمن والاستقرار في منطقتهم.
في الختام، تظل فعالية "حضرموت أولًا" رمزًا للوحدة والتضامن بين أبناء حضرموت في مواجهة التحديات، وتعكس تطلعاتهم نحو مستقبل أفضل يعمه السلام والأمان.
لا تبكي يا إسطنبول الحلقة 9