احتفالية حضرموت: ذكرى النصر والتحرير

دعوة للاحتفال بذكرى تحرير حضرموت
دعت القوى والمكونات المجتمعية والسياسية في وادي وصحراء حضرموت جميع أنصارها وأفراد المجتمع المحلي للمشاركة الفعالة في فعالية "حضرموت أولًا"، المقررة في مدينة المكلا، وذلك احتفاءً بذكرى تحرير ساحل حضرموت من قبضة تنظيم القاعدة، على يد قوات النخبة الحضرمية.
تجسيد الوفاء للتضحيات
أكدت القوى والمكونات أن هذه المشاركة تمثل علامة وفاء حقيقية للتضحيات الجسيمة التي قدمتها النخبة الحضرمية. كما أنها تجسد روح النصر التي أعادت الأمن والاستقرار، وكسر شوكة الإرهاب في واحدة من أشرس المعارك التي شهدتها المنطقة.
الدفاع عن مكتسبات الأمن
كما شددت القوى على أن الفعالية تهدف أيضاً إلى الدفاع عن المكتسبات التي حققتها النخبة الحضرمية، والتصدي لأي محاولات للنيل منها أو اختراق بنيتها الصلبة. وقد حذرت من أي مساس بأمن ساحل حضرموت، أو جرّه إلى صراعات تهدد سكينته ومكانته كنموذج للأمن والاستقرار.
تعزيز اللحمة الحضرمية
أكدت القوى على أهمية تعزيز اللحمة الحضرمية، وتجنب مشاريع التفرقة والانقسام. وأشارت إلى أن المرحلة تستوجب وحدة الصف والكلمة، والوقوف صفاً واحداً في وجه كل ما يُهدد النسيج الاجتماعي والسلم الأهلي في المحافظة.
تفاعل شعبي واسع
تحظى الفعالية المرتقبة بتفاعل واسع لدى المواطنين في حضرموت، حيث تتصاعد الدعوات الشعبية للمشاركة، إذ تعتبر هذه الفعالية محطة مفصلية في مسيرة حضرموت نحو التمكين واستعادة القرار.
دعوة من القيادية مروى سعيد
دعت القيادية الحضرمية مروى سعيد "أم الشبل فارس" كافة أبناء حضرموت إلى الاحتشاد بقوة يوم الخميس المقبل، 24 أبريل، لإيصال رسائل مهمة للعالم بأسره.
دعم أبطال النخبة الحضرمية
وأشارت إلى ضرورة مساندة أبطال قوات النخبة الحضرمية الذين سطروا أروع الملاحم البطولية ضد تنظيم القاعدة الإرهابي. كما جددت التأكيد على أن محافظة حضرموت كانت وستبقى جنوبية، ومع مشروع استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة.
التحديات والإرادة الشعبية
في لحظة فارقة من تاريخ حضرموت والجنوب، تتعاظم التحديات وتتصاعد محاولات تفتيت النسيج الوطني، لكن إرادة أبناء حضرموت وقواهم الحية تتجلى في الالتفاف الشعبي حول قوات النخبة الحضرمية، القوة الأمنية والعسكرية التي أثبتت حضورها في ساحات الشرف.
إنجازات قوات النخبة الحضرمية
منذ انطلاقها، أثبتت النخبة الحضرمية فعاليتها على الأرض، وتمكنت من دحر الإرهاب واستعادة المؤسسات من قبضة التنظيم، مما أعاد الحياة الطبيعية إلى المدن والمناطق التي كانت تحت تأثير الخوف.
بارينيتي الحلقة 11
دور المجتمع ودعم الإمارات
لعبت النخبة الحضرمية دورًا مجتمعيًا مهمًا، حيث أسهمت في حماية المرافق الحيوية وتأمين الطرق، ما أكسبها احترام وثقة أبناء حضرموت الذين وجدوا في هذه القوات صمام أمان حقيقيًا. كما لا يمكن تجاهل الدور الكبير لدولة الإمارات العربية المتحدة في دعم النخبة الحضرمية عبر البرامج التدريبية والدعم اللوجستي.
محاولات الإضعاف والرفض الشعبي
في الآونة الأخيرة، ظهرت محاولات لتشكيل قوى أمنية بديلة لقوات النخبة الحضرمية، وهو ما قوبل برفض شعبي وسياسي واسع. حيث اعتبر أبناء حضرموت أن هذه المحاولات تهدف إلى إضعاف الأمن وضرب الاستقرار الذي تحقق بعد سنوات من الفوضى والإرهاب.
الرسالة الأخيرة من المجلس الانتقالي
أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي دعمه الكامل لقوات النخبة الحضرمية، مؤكدًا أنها تمثل جزءًا لا يتجزأ من منظومة الدفاع الجنوبي. كما دعا إلى توحيد الصف الحضرمي ورفض الإقصاء والانقسام، مع أهمية الشراكة والتوافق للحفاظ على مصالح حضرموت ودورها في مستقبل الدولة.
ختامًا
إن قوات النخبة الحضرمية لم تعد مجرد تشكيل عسكري، بل أصبحت رمزًا للكرامة والنجاح الأمني. إن أي محاولات لإضعافها ليست فقط مؤامرة سياسية، بل هي اعتداء صارخ على أمن حضرموت. إن تعزيزها وتمكينها هو مسؤولية وطنية تقع على عاتق الجميع.