ثمان سنوات على تأسيس المجلس الانتقالي

ثمان سنوات على تأسيس المجلس الانتقالي
تُعتبر تجربة تأسيس المجلس الانتقالي في اليمن حدثًا بارزًا، حيث مرّت ثماني سنوات على هذه اللحظة التاريخية التي وحدت الجنوبيين تحت راية واحدة. لقد كانت هذه الخطوة بمثابة نقطة انطلاق نحو استعادة الدولة وفك الارتباط، مما أسهم في تعزيز الهوية الجنوبية وترسيخ قيم الوحدة الوطنية.
المجلس الانتقالي: نموذج للتماسك الوطني
حظي المجلس الانتقالي بدور فريد في تعزيز التماسك الوطني، حيث قاد مسيرة استعادة الدولة، وناضل لتحقيق تطلعات الجنوبيين. منذ تشكيل هيئة رئاسته برئاسة الرئيس عيدروس الزبيدي في 11 مايو 2017، أُطلق حراك كبير يهدف إلى معالجة قضايا شعب الجنوب، وتمكن المجلس من تحقيق العديد من المكتسبات غير المسبوقة.
حماية المكتسبات الجنوبية
استطاع المجلس الانتقالي الحفاظ على المكتسبات الجنوبية سواء على الصعيد المحلي أو الخارجي، حيث قاد الجنوبيين لتحقيق إنجازات تتماشى مع التحديات التي تواجههم. وقد اتبع المجلس منهج الحوار كوسيلة للتعامل مع تطلعات شعبه، مما أجهض مخططات قوى الشر والإرهاب التي كانت تسعى لتفتيت المجتمع الجنوبي.
نجاحات المجلس الانتقالي
نجح المجلس في أن يكون معبرًا حقيقيًا عن إرادة شعبه الحرة، مؤكدًا على أنه الكيان الذي يلتف حوله الجميع لتحقيق الأهداف العادلة. هذه النجاحات استندت إلى ثوابت وطنية وتنظيمية، مما ساهم في بلورة رؤية شاملة للمضي قدمًا في مسار التحرر الجنوبي.
يوم إعلان عدن التاريخي
منذ لحظة التفويض، أصبح اللواء الزبيدي قائدًا سياسيًا يقود قضية شعب الجنوب على مختلف الأصعدة، حيث كانت استعادة الدولة على حدود ما قبل عام 1990 أولوية غير قابلة للتراجع. وقد كان تأسيس المجلس الانتقالي في 11 مايو 2017 علامة فارقة في توحيد القوى الجنوبية تحت مظلة وطنية واحدة.
بارينيتي الحلقة 27
مرحلة جديدة من النضال المؤسسي
بدأ الجنوب العربي مرحلة جديدة من النضال المؤسسي بعيدًا عن الفوضى، وهو ما يعكس النجاح المستمر والمنجزات المحققة. عكست هذه المرحلة الجهود الكبيرة التي بذلها اللواء عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، في إحلال السلام في المنطقة.
تحديات الحوثيين
في سياق الأحداث، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية تصنيف جماعة الحوثي كمنظمة إرهابية أجنبية، وهو ما يأتي ضمن جهود إدارة الرئيس ترامب للضغط على الحوثيين. وقد أكدت الخارجية أن أنشطة الحوثيين تشكل تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي، مما يساهم في تأزيم الوضع الاقتصادي في المنطقة.
التنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين
يعمل المجلس الانتقالي الجنوبي على تعزيز التنسيق مع حلفائه في التحالف العربي على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والعسكرية، لضمان ردع الحوثيين وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. يُعتبر الجنوب نقطة حيوية للتجارة البحرية العالمية، لذا فإن دعم المجلس الانتقالي ضروري لتحقيق السلام.
دعوة لتحقيق تطلعات شعب الجنوب
يدعو المجلس الانتقالي الجنوبي جميع الأطراف للعمل معًا لإعادة الأمن والاستقرار إلى البلاد، مما يتيح الظروف الملائمة لعملية سياسية شاملة وعادلة تنهي الصراع وتحقق تطلعات شعب الجنوب في استعادة دولته كاملة السيادة.
للمزيد من الأخبار والتحديثات، انضموا لقناة الإخبارية على تيليجرام وتابعوا أهم الأخبار في الوقت المناسب. اضغط هنا.