-

إسقاط مسيرة إسرائيلية فوق إيران وتصاعد التوتر

إسقاط مسيرة إسرائيلية فوق إيران وتصاعد التوتر
(اخر تعديل 2025-06-23 07:33:22 )

إسقاط مسيرة إسرائيلية فوق إيران

في حدث مثير، أعلنت قوات الدفاع الجوي الإيرانية، اليوم الاثنين، عن نجاحها في إسقاط طائرة مسيرة إسرائيلية من طراز "هيرمس" في مدينة خرم آباد، الواقعة في محافظة لورستان غرب إيران. هذا الحادث يأتي في وقت تتصاعد فيه حدة التوترات بين إيران وإسرائيل بشكل ملحوظ.

تفاصيل الحادث

ذكرت قوات الدفاع الجوي الإيراني، وفقًا لتقارير قناة (العالم) الإيرانية، أن الدفاعات الجوية تم تفعيلها، وسُمع دوي انفجار في مدينة "كرمين شاغر". ومن جانبها، أكدت إسرائيل إسقاط طائرتها المسيرة خلال هذا الصراع المستمر.

التصعيد العسكري

تتواصل الضربات الجوية والقصف الصاروخي بين إسرائيل وإيران منذ 13 يونيو الجاري، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي عن استهدافه لستة مطارات إيرانية تقع في غرب وشرق ووسط البلاد. كما أشار الجيش إلى أن سلاح الجو يقوم حالياً بقصف مواقع تُعتبر "بنية تحتية عسكرية" في مدينة كرمانشاه.

التوترات الدولية

هذا التصعيد يأتي في ظل تحذيرات دولية متزايدة من إمكانية الانزلاق نحو مواجهة إقليمية أوسع. فقد صرح رئيس الأركان العامة للجيش الإسرائيلي بأن الحملة العسكرية ضد إيران مستمرة، مع وجود أهداف أخرى لا تزال بحاجة إلى ضربها.
إذا خسر الملك الحلقة 5

ردود الفعل الأمريكية

في سياق متصل، أكدت شبكة "سي إن إن" أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قامت بشن هجمات على ثلاثة مواقع نووية إيرانية، مشيرة إلى أن هذه الضربات لم تكن بحاجة لموافقة الكونجرس. ومن المتوقع أن تؤدي هذه العمليات إلى ارتفاع أسعار النفط والغاز في السوق.

العواقب الاقتصادية

توقع خبراء أن تترتب على هذه الأحداث عواقب اقتصادية خطيرة، حيث قد يؤدي ارتفاع أسعار النفط إلى تفاقم مشكلة التضخم في الولايات المتحدة. وقال آندي ليبو، أحد الخبراء، إن أسعار النفط قد تصل إلى 80 دولارًا للبرميل عند افتتاح الأسواق، مما قد يؤثر بشكل كبير على تكاليف الوقود.

الرد الإيراني

في رد فعل على هذه الأحداث، صرح المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، بأن إسرائيل ارتكبت خطأً فادحًا وهي تتلقى العقاب الآن. كما أعلن الحرس الثوري الإيراني عن بدء الموجة 21 من عملية "الوعد الصادق 3" ضد إسرائيل.

المفاوضات المحتملة

استبعدت بعض التقارير إمكانية التوصل إلى اتفاق مع إيران خلال المهلة المحددة من قبل ترامب، معتبرة أن الظروف الحالية تختلف تمامًا عن السنوات الماضية. بينما أعرب وزير الخارجية الإيراني عن استعداد بلاده لفرض قيود على برنامجها النووي، لكن يبدو أن فرص التوصل إلى اتفاق خلال فترة قصيرة ضئيلة للغاية.

لذا، يبقى الوضع في المنطقة متوترًا، مع استمرار تبادل الضربات والتحذيرات، مما يعكس حالة عدم الاستقرار السائدة في الشرق الأوسط.

انضموا إلينا لمتابعة أهم الأخبار والتطورات في الوقت المناسب.