-

تطورات الضربة العسكرية ضد إيران

تطورات الضربة العسكرية ضد إيران
(اخر تعديل 2025-06-23 09:52:22 )

الضربة العسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية

في تقرير مثير، كشفت صحيفة إسرائيلية، استنادًا إلى تصريحات مسؤول إسرائيلي بارز، أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كان يخطط في البداية لتوجيه ضربة عسكرية محدودة تستهدف فقط منشأة "فوردو" النووية الإيرانية. لكن، وبفضل جهود رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، تم إقناع ترامب بتوسيع نطاق العملية لتشمل أيضًا منشأتين نوويتين أخريين: "نطنز" و"أصفهان".
ليلى الحلقة 38

تفاصيل عملية الإقناع

استغرق الأمر أسبوعًا كاملًا من النقاشات المكثفة والضغوط لإقناع ترامب بتعديل خطته. وأوضح المصدر أن المواقع المستهدفة داخل هذه المنشآت كانت في الأصل صعبة المنال بالنسبة لإسرائيل، بينما تمتلك الولايات المتحدة القدرة على تنفيذ الضربات بدقة متناهية.

الأهداف الاستراتيجية

من بين الأهداف المهمة التي تم استهدافها، كانت هناك منطقة محصنة داخل جبل في أصفهان، حيث كان الإيرانيون يحتفظون بكميات كبيرة من اليورانيوم المخصب ومكونات أساسية لدعم برنامجهم النووي. هذه المعلومات، التي تم تجميعها بدقة، كانت نتيجة تنسيق استخباراتي مكثف بين إسرائيل والولايات المتحدة، حيث قدمت تل أبيب معلومات دقيقة ساعدت في تحديد الأهداف بدقة.

التكتيكات المستخدمة

قبل تنفيذ الضربة، استخدم الجانبان تكتيكات تضليل إعلامي لإظهار وجود خلافات جوهرية بينهما بخصوص توقيت وجدوى العملية، وذلك بهدف إرباك الجانب الإيراني وزيادة الضغط عليه.

الخطوات القادمة

بعد تنفيذ العملية، أفادت الصحيفة بأن تركيز إسرائيل انتقل الآن نحو المرحلة التالية، التي تستهدف تقويض القدرات الصاروخية الباليستية الإيرانية. تأتي هذه الخطوة في إطار خطة أوسع لشل منظومات التسليح الاستراتيجية لطهران، مما يعكس استمرار التوترات في المنطقة وتزايد المخاوف من البرنامج النووي الإيراني.