تصعيد عسكري إسرائيلي مستمر ضد إيران

جلسة طارئة للمجلس الأمني الإسرائيلي

في إطار التصعيد المستمر في المنطقة، أفادت مراسلة قناة القاهرة الإخبارية، دانا أبو شمسية، من القدس المحتلة، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد عقد جلسة عُقدت للمجلس الأمني المصغر. خلال هذه الجلسة، أطلق نتنياهو عدة تصريحات مثيرة للقلق، حيث وصف التصعيد الحالي بأنه "حرب وجود" تهدد أمن إسرائيل.

تصريحات نتنياهو حول العمليات العسكرية

وأضافت أبو شمسية، خلال مداخلة لها مع الإعلامية داما الكردي، أن نتنياهو تعهد بمواصلة الضربات العسكرية ضد إيران. وأكد أن ما حدث حتى الآن لا يعدو كونه "بداية" فقط، مشيرًا إلى أن الغارات الإسرائيلية القادمة ستركز بشكل خاص على منصات إطلاق الصواريخ، سواء كانت أرض-أرض أو أرض-جو، بالإضافة إلى الصواريخ الباليستية، التي اعتبرها "التهديد الأكبر" أمام إسرائيل.
الانكسار الحلقة 76

تقديرات إسرائيلية مقلقة

كما أوضح نتنياهو أن إيران لا تزال تمتلك أكثر من ألفي صاروخ باليستي، مما أثار مخاوف كبيرة في إسرائيل. وقد حذرت التقديرات العسكرية الإسرائيلية من احتمال إطلاق إيران نحو 2000 صاروخ دفعة واحدة. ولذلك، تم تمديد حالة الطوارئ في إسرائيل حتى 30 يونيو الجاري، مع توقعات بأن تستمر العمليات العسكرية ضد إيران لفترة تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، رغم التوقعات بخسائر بشرية فادحة قد تصل إلى ما بين 800 و4000 قتيل إسرائيلي، إلى جانب دمار واسع في البنية التحتية.

تداعيات الهجمات الإيرانية

في سياق متصل، تابعت أبو شمسية أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية والأمريكية قد فشلت اليوم في التصدي لبعض الصواريخ الإيرانية التي أُطلقت من الأراضي الإيرانية، حيث سقطت بعض هذه الصواريخ في مدينة حيفا، مما أدى إلى إصابة مبنيين سكنيين واندلاع النيران والدخان. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الأهداف المستهدفة شملت ميناء حيفا ومصنع "رفائيل" العسكري، الذي يتولى تصنيع منظومة "القبة الحديدية".

تأثيرات الهجمات على المدن الإسرائيلية

علاوة على ذلك، سقط صاروخ آخر في مدينة كريات جان جنوب إسرائيل، حيث استهدف مبنى ديني. كما سُمعت انفجارات ضخمة في القدس المحتلة، ودوت صفارات الإنذار في عدة مناطق منها. ووفقًا لما تناقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية، سقط صاروخ في تل أبيب وسط حالة من التعتيم الإعلامي، حيث تسعى إسرائيل إلى الترويج لنجاحات دفاعاتها الجوية.