وداع مؤثر للبابا فرنسيس في الأرجنتين

وداع مؤثر للبابا فرنسيس في الأرجنتين
في لحظة تاريخية مليئة بالعواطف، اجتمعت حشود غفيرة في كاتدرائية بوينس آيرس لتوديع البابا فرنسيس، الذي شكل جزءًا عميقًا من حياة العديد من الأرجنتينيين. هذه الكاتدرائية لم تكن مجرد مكان عبادة، بل كانت شاهدة على مراحل متعددة من حياته الرعوية، حيث كانت تجمع بين القلوب والعقول في خدمة الإنسانية.
تجمع شعبي لتكريم البابا
حضر هذا الاحتفال الكبير عدد من المسؤولين الحكوميين والمواطنين الذين جاءوا ليعبروا عن احترامهم وتقديرهم للبابا فرنسيس. فقد كان معروفًا بتفانيه في خدمة الفقراء واهتمامه العميق بالقضايا الإنسانية، مما جعله رمزًا للاحتفاء الشعبي والرسمية على حد سواء.
حضور شخصيات بارزة
من بين الحضور، عمدة بوينس آيرس، خورخي ماكرى، الذي اختار أن يكون بجانب شعبه والمجتمع الكاثوليكي في هذا الوداع المؤثر. كما شهدت المراسم أيضًا حضور الأمين العام للأمين العام والأمين للعلاقات الدولية، فولفيو بومبيو، ورئيسة مجلس الأطفال والمراهقين، فيكتوريا موراليس جورليري.
حكاية ليلة مترجم الحلقة 30
فخر الأرجنتين بباباها
عبرت فيكتوريا موراليس جورليري، التي كانت تعمل مع البابا فرانسيس خلال فترة ترؤسه لأسقفية بوينس آيرس، عن فخرها العميق بكون الأرجنتين قد قدمت للعالم هذا القائد الروحي الاستثنائي. حيث قالت: "البابا فرانسيس لم يكن مجرد قائد ديني، بل كان مرشدًا للبشرية بأسرها".
إرث البابا فرنسيس
في إطار حديثه عن البابا، أشار فولفيو بومبيو إلى أن البابا فرنسيس ألهم الجميع من خلال التزامه بالحوار بين الأديان، مما ساهم في تعزيز التعايش السلمي في بوينس آيرس. وأضاف: "قيم الاحترام المتبادل والإدماج بين الأديان والثقافات هي الأسس التي نبني عليها مدينتنا، وهذا هو إرث البابا فرانسيس الذي نواصل العمل على تكريمه."
تعزيز الإرث العالمي للبابا
في هذا السياق، التقى بومبيو وموراليس جورليري مع خوسيه ماريا ديل كورال، المدير العالمي لمؤسسة سكولاس أوكورينتيس البابوية. وكانت هذه اللقاءات تهدف إلى مواصلة تعزيز إرث البابا فرنسيس، الذي كان مرشدًا لهذه المنظمة العالمية التي تواجدت في 70 دولة.