برامج محاكاة متطورة لمواجهة التحديات الإشعاعية

دور معهد الكويت للأبحاث العلمية في مواجهة التحديات الإشعاعية
أكد الدكتور فيصل الحميدان، القائم بأعمال المدير العام لمعهد الكويت للأبحاث العلمية، أن المعهد يمتلك مجموعة من البرامج المتطورة في مجال المحاكاة الرقمية. هذه البرامج تُستخدم لتوقع مسارات انتشار المواد المشعة، سواءً في الهواء أو المياه، مع تقديم تفاصيل دقيقة حول تركيزاتها من حيث الزمان والمكان.
أهمية البرامج المتطورة في اتخاذ الإجراءات الاحترازية
وأوضح الحميدان أن هذه الإمكانيات الحديثة تُسهم بشكل فعّال في تمكين الجهات المختصة من اتخاذ إجراءات احترازية مبكرة. يأتي ذلك في ظل الأوضاع الإقليمية المتغيرة التي تتطلب يقظة مستمرة واستجابة سريعة للأحداث المحتملة.
حلم أشرف الحلقة 14
التعاون مع الجهات المعنية
في بيان رسمي، أوضح الحميدان أن المعهد يضع كافة قدراته الفنية والعلمية في خدمة الدولة، دعمًا لجهودها في تعزيز الجاهزية الوطنية لمواجهة الحوادث الإشعاعية والنووية. يتم ذلك من خلال التعاون الوثيق مع الجهات المعنية ووفق الأطر الوطنية المعتمدة، حمايةً للصحة العامة وصونًا للبيئة.
دور المعهد في خطة الطوارئ الوطنية
وأشار إلى أن المعهد يلعب دورًا محوريًا في دعم خطة الطوارئ الوطنية، وذلك بفضل منظوماته المتطورة. من بين هذه المنظومات، توجد شبكة للرصد الإشعاعي قادرة على قياس وتحليل مستويات الإشعاع في الهواء بدقة عالية، واكتشاف المصادر الإشعاعية الطبيعية والصناعية.
مختبرات متخصصة لتحليل التركيزات الإشعاعية
كما يمتلك المعهد مختبرات متخصصة لتحليل التركيزات الإشعاعية في التربة، والهواء، والمياه، والرسوبيات البحرية، والمواد الغذائية. تُستخدم هذه المختبرات أحدث التقنيات العلمية لضمان نتائج دقيقة وموثوقة.
التزام المعهد بتقديم الدعم الفني والمشورة العلمية
في ختام حديثه، أكد الحميدان على جاهزية المعهد التامة لتقديم الدعم الفني والمشورة العلمية لصناع القرار. يُسهم ذلك في تعزيز قدرة الدولة على الاستجابة لأي طارئ إشعاعي أو نووي بطريقة علمية ومنهجية، مما يحد من الآثار المحتملة على الإنسان والبيئة.