-

تصعيد عسكري بين إيران وإسرائيل يحبس الأنفاس

تصعيد عسكري بين إيران وإسرائيل يحبس الأنفاس
(اخر تعديل 2025-06-15 12:09:27 )

تصعيد عسكري بين إيران وإسرائيل يحبس الأنفاس

في تطور جديد ومثير للقلق، وجه الجيش الإسرائيلي إنذارًا عاجلًا للحكومة الإيرانية، مطالبًا بإخلاء جميع المنشآت النووية والابتعاد عن مواقع تصنيع الأسلحة. جاء ذلك في خبر عاجل أوردته قناة "القاهرة الإخبارية"، مما يشير إلى تصعيد خطير في التوترات بين الطرفين.

هجوم جوي إسرائيلي واسع

منذ فجر يوم الجمعة الماضي، شنت إسرائيل هجومًا جويًا واسع النطاق على إيران، حيث استخدمت عشرات المقاتلات لقصف منشآت نووية وقواعد صواريخ في مناطق متعددة. كما استهدفت الهجمات قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين. وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن هذا الهجوم كان "استباقيًا" وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، حيث صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأن هذه العملية "غير المسبوقة" تهدف إلى تدمير البنية التحتية النووية الإيرانية.

رد إيران

على الجانب الآخر، ردت إيران على الهجوم الإسرائيلي من خلال توجيه سلسلة من الضربات الصاروخية والطائرات المسيرة، مما أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 250 شخصًا، بالإضافة إلى أضرار مادية كبيرة طالت المباني والمركبات. وأكدت تقارير إعلامية أن الهجمات الإيرانية أدت إلى سقوط 8 قتلى وأكثر من 207 جرحى، كما تم الإبلاغ عن فقدان 35 شخصًا في بلدة بات يام جنوبي تل أبيب.
شراب التوت الحلقة 103

تصريحات دولية وتحذيرات

في سياق متصل، أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة لا علاقة لها بالهجوم على إيران، مشددًا على أن القوات الأمريكية سترد بحزم إذا تعرضت لأي هجوم. كما أشار إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق بين إيران وإسرائيل لإنهاء هذا الصراع.

قلق دولي متزايد

تسود حالة من القلق في المجتمع الدولي بسبب التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل، حيث يبدو أن المواجهة قد انتقلت من إطارها التقليدي إلى مواجهات أكثر علنية. وقد حذر مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيروانى، من أن بلاده تحتفظ بحق الدفاع عن نفسها، مؤكدًا أن أي عمل عسكري غير مبرر سيقابل برد حازم.

الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحذر

في ذات السياق، أعرب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل ماريانو جروسي، عن قلقه البالغ إزاء هذه التطورات. وأكد أن الهجمات على المنشآت النووية يمكن أن تكون لها عواقب وخيمة على الأمن النووي الدولي. ودعا جميع الأطراف إلى ضبط النفس لتجنب مزيد من التصعيد، مشددًا على أهمية الحوار الدبلوماسي.

دعوات للسلام

من جهتها، أدانت روزمارى ديكارلو، وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية، أي تصعيد عسكري في الشرق الأوسط، مجددة دعوة الأمين العام للجانبين إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس. وقد أعربت عن قلقها إزاء الضربات التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية، داعية إلى استمرار الجهود الدبلوماسية لحل النزاع.

يبدو أن المنطقة تتجه نحو مرحلة من عدم الاستقرار، حيث تتزايد حدة التوترات بين إيران وإسرائيل، مما يهدد السلام والأمن في المنطقة بشكل عام. على الجميع التحلي بالحكمة والعمل نحو الحلول السلمية لتجنب المزيد من التصعيد.