اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في جدة

اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في جدة
عُقد مجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي اجتماعًا استثنائيًا في مدينة جدة يوم الجمعة، حيث تم تناول موضوع العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى المخططات المعقدة للضم والتهجير القسري.
كلمة الافتتاح من وزير العلاقات الخارجية الكاميروني
افتُتح الاجتماع بكلمة من وزير العلاقات الخارجية بجمهورية الكاميرون، جين مبيلا، الذي شغل منصب رئيس مجلس وزراء الخارجية. وأكد الوزير أن الاجتماع يأتي في وقت حساس للغاية، حيث تتزايد التوترات في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ومن أهم تلك التوترات الدعوات المتكررة لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
تقييم الوضع والتخطيط للمستقبل
كما أشار الوزير إلى أهمية تقييم الوضع الحالي والتفكير في الخطوات المستقبلية، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على الموقف الثابت لمنظمة التعاون الإسلامي، وفقًا لميثاقها وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
التحذير من تصاعد التوترات
وشدد الوزير الكاميروني على أهمية اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وحماس في يناير الماضي، حيث اعتبر أن هذا الاتفاق يساهم في تحسين الوضع الإنساني في غزة ويخفف من حدة التوترات في المنطقة. وحث الوزراء على التنفيذ الكامل للاتفاق للوصول إلى حل دائم للصراع، مؤكدًا أن الحل الوحيد القابل للتطبيق هو حل الدولتين، حيث تعيش فلسطين وإسرائيل جنبًا إلى جنب داخل حدود معترف بها دوليًا.
كلمة وزير الخارجية الغامبي
من جانبه، ألقى وزير الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية غامبيا، الدكتور مامادو تنجارا، كلمة بصفته الرئيس الحالي للقمة الإسلامية. وقد أكد موقف بلاده الداعم للقضية الفلسطينية، مشددًا على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر، الذي أسفر عن سقوط أكثر من 180 ألف ضحية بين قتيل وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال.
حب زواج طلاق الحلقة 5
إدانة الخطط الإسرائيلية
كما أدان الوزير الغامبي الخطط المقترحة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، واصفًا إياها بأنها "استفزازية ووحشية وغير إنسانية"، خاصةً في ظل الجهود الرامية لإنهاء الصراع بعد اتفاق وقف إطلاق النار الأخير.
دعوة لتجديد التضامن مع الفلسطينيين
وفي ختام الاجتماع، دعا الوزراء الدول الأعضاء إلى تجديد تضامنهم مع الشعب الفلسطيني من خلال تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة، والعمل على دفع الجهود الدبلوماسية لتحقيق تسوية سلمية عادلة وفقًا لقرارات الأمم المتحدة والمبادرات الإقليمية.
تزايد المخاوف الدولية
يأتي هذا الاجتماع في وقت تزداد فيه المخاوف الدولية من تصاعد السياسات الإسرائيلية الهادفة إلى تغيير التركيبة السكانية في فلسطين، وسط دعوات متزايدة للتحرك الدولي العاجل لوقف الانتهاكات المستمرة.