اتفاق سلام تاريخي بين الكونغو ورواندا

اتفاق سلام تاريخي بين الكونغو ورواندا
في خطوة تعد علامة فارقة في تاريخ العلاقات الإفريقية، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن توصل جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية رواندا إلى اتفاق سلام تاريخي. سيتم التوقيع على هذا الاتفاق رسميًا في العاصمة الأمريكية واشنطن يوم الإثنين المقبل، مما يعكس التوجه الجاد نحو تحقيق الاستقرار في منطقة تعاني من النزاعات المستمرة.
دور ترامب في الوساطة
عبر منشور له على منصة "تروث سوشيال"، أعرب ترامب عن فخره البالغ بتوسطه في هذا الاتفاق، واصفًا إياه بأنه خطوة حاسمة لوقف "إراقة الدماء" في إفريقيا. يبرز هذا الإعلان أهمية الجهود الدولية في تحقيق السلام، خاصة في ظل التوترات المتزايدة التي شهدتها المنطقة.
مساهمة وزير الخارجية الأمريكي
أشار ترامب إلى أن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، كان له دور محوري في تنظيم هذا الاتفاق. وصف ترامب المعاهدة بأنها "رائعة" لإنهاء الصراع الطويل والمعروف بشدته بين الجارتين، مما يعكس التزام الولايات المتحدة بدعم السلام والاستقرار في القارة الإفريقية.
الأثر الإيجابي للاتفاق
أكد ترامب أن الحرب بين الكونغو ورواندا اتسمت بالعنف الشديد وأدت إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا على مدار عقود. وأعرب عن تفاؤله بأن هذا الاتفاق يمثل "يومًا عظيمًا لإفريقيا، وبصراحة، يومًا عظيمًا للعالم".
استياء ترامب من تجاهل الإنجازات
في سياق حديثه، أبدى ترامب استياءه مما اعتبره تجاهلًا لإنجازاته في ملف السلام، مشيرًا إلى أنه لن يحصل على جائزة نوبل للسلام على هذه الخطوة، كما لم يحصل عليها في أوقات سابقة عندما ساهم في وقف الحروب بين الهند وباكستان، وصربيا وكوسوفو، وكذلك في الحفاظ على السلام بين مصر وإثيوبيا، رغم المشكلات المرتبطة بمشروع السد الضخم الذي تم بناؤه في المنطقة بتمويل أمريكي يقلل من تدفق مياه النيل.
تحديات أمنية في المنطقة
يأتي هذا الإعلان في وقت تواجه فيه منطقة البحيرات الكبرى في إفريقيا تحديات أمنية متزايدة، مما يجعل الاتفاق المرتقب موضع اهتمام إقليمي ودولي كبير. إن تعزيز السلام في هذه المنطقة يعد أمرًا ضروريًا لضمان الاستقرار والتنمية المستدامة لجميع الدول المعنية.
غرفة لشخصين الحلقة 5