زيارة الزُبيدي.. صوت الجنوب في العالم
زيارة الزُبيدي.. صوت الجنوب في العالم
تُعتبر زيارة اللواء عيدروس الزُبيدي إلى الولايات المتحدة الأمريكية بمثابة فرصة ذهبية لإلقاء الضوء على قضية شعب الجنوب، حيث يحمل معه آمال وتطلعات الملايين من أبناء هذه المنطقة. إن أي تهميش أو تجاهل لهذه القضية لن يُفضي إلى نجاح أي عملية سلام مقبلة في الجنوب أو اليمن بشكل عام.
نقطة تحول مهمة
تمثل هذه الزيارة نقطة تحول حاسمة في كيفية تعامل المجتمع الدولي مع القضية الجنوبية وحقوقها المشروعة. يسعى الزُبيدي من خلال هذه الزيارة إلى تقديم رؤية شاملة وواضحة لحل النزاع القائم، مما يعكس التزامه بتعزيز مكانة الجنوب في الساحة الدولية.
الزُبيدي رمز الإرادة الجنوبية
يُعد اللواء عيدروس الزُبيدي رمزًا لإرادة شعب الجنوب، حيث يعكس تطلعاتهم العادلة نحو استعادة دولتهم. خلال حضوره اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي عُقدت في دورتها الـ 79، ظهر بشكل واضح كطرف أساسي في أي مفاوضات سياسية مستقبلية. إن هذا الحضور يُعد اعترافًا دوليًا بشرعية المجلس الانتقالي الجنوبي.
حنكة دبلوماسية واستراتيجية فعّالة
تظهر زيارة الزُبيدي مرة أخرى حنكته الدبلوماسية واستراتيجيته في تعزيز قضية الجنوب على الصعيد الدولي. من خلال لقاءاته المكثفة مع قادة العالم وصناع القرار، يسعى الزُبيدي إلى كسب دعم دولي لقضية شعب الجنوب، مما يعكس قدرته على توجيه الجهود نحو تحقيق الأهداف الوطنية ويعزز من موقف الجنوب في الساحة الدولية.
تضحيات الشعب الجنوبي
ما تحقق لشعب الجنوب من انتصارات حتى الآن لم يكن ليتحقق لولا القيادة الحكيمة للرئيس الزُبيدي، والتضحيات العظيمة التي قدمها أبناء الجنوب. منذ انطلاق الثورة الجنوبية التحريرية بعد حرب صيف 1994م، قدم شعب الجنوب آلاف الشهداء والجرحى في سبيل تحقيق حلم استعادة دولتهم، وتتواصل هذه التضحيات اليوم في مواجهة التحديات المستمرة، خاصة في ظل التصعيد غير المبرر من قبل ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، التي تستهدف مقدرات الجنوب وأمنه الغذائي.
انضموا لقناة الإخبارية على تيليجرام وتابعوا أهم الأخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا
التيساع في الخاطر الحلقة 29