تحذير من تداعيات القوانين الإسرائيلية على الأونروا
تحذيرات من تداعيات جديدة على الأونروا
في تصريح مثير للقلق، حذر أحمد أبو هولي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شؤون اللاجئين، من المخاطر المحتملة التي قد تنتج عن القوانين الجديدة التي تسعى حكومة الاحتلال الإسرائيلي إلى تنفيذها ضد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
أنا بنت أبي الحلقة 196
القوانين الجديدة وتأثيرها على الأونروا
وفقًا لتصريحات أبو هولي، من المتوقع أن تدخل هذه القوانين حيز التنفيذ في نهاية يناير الجاري، مما يهدد بقدرة الأونروا على تقديم خدماتها الأساسية في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة. هذا التحذير يعكس قلقًا متزايدًا بشأن مصير ملايين اللاجئين الفلسطينيين الذين يعتمدون على هذه الخدمات.
الآثار المترتبة على إغلاق الأونروا
حذر أبو هولي من أن تنفيذ هذه القوانين قد يؤدي إلى إغلاق الأونروا بشكل كامل في القدس الشرقية المحتلة. إذا حدث ذلك، سيفقد ملايين اللاجئين الفلسطينيين حقهم في التعليم والصحة والإغاثة الإنسانية، مما سيتركهم في حالة من الفقر المدقع والعوز.
الوضع الإنساني في قطاع غزة
كما أضاف أبو هولي أن هذا الأمر سيؤدي إلى انهيار العمل الإنساني في قطاع غزة، الذي يعاني بالفعل من أضرار جسيمة نتيجة للاحتلال. هذه الظروف تجعل الوضع أكثر تعقيدًا وصعوبة بالنسبة للاجئين الذين يعانون من التحديات اليومية.
دعوة للتحرك الدولي
دعا أبو هولي الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى التحرك بشكل عاجل. ينبغي الضغط على حكومة الاحتلال لوقف تنفيذ هذين القانونين، والعمل بحزم ضد المخططات الإسرائيلية التي تهدف إلى القضاء على الأونروا أو تقويض دورها الحيوي.
أهمية الأونروا في حماية حقوق اللاجئين
أكد أبو هولي على أهمية استمرار الأونروا في دورها الحيوي لحماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين. يجب أن تظل الأونروا قائمة حتى يتم التوصل إلى حل سياسي وفقًا للقرار 194، مع ضرورة ضمان احترام الاحتلال لولاية الأونروا وحماية منشآتها.