تحذير من فقدان دعم قادة الحزب الديمقراطي

تحذيرات من قادة الحزب الديمقراطي لكامالا هاريس

يواجه الحزب الديمقراطي تحديات كبيرة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية، حيث حذر الجناح التقدمي في الحزب مرشحتهم للرئاسة، كامالا هاريس، من خطر فقدان دعم جزء كبير من قاعدتها الانتخابية. فمع تزايد الضغوط من قادة الحزب، أصبح من الواضح أن الرسالة الانتخابية الحالية بحاجة إلى إعادة صياغة.

دعوة للتركيز على قضايا الطبقة العاملة

يدعو العديد من القادة في الجناح التقدمي هاريس إلى توجيه تركيزها نحو القضايا التي تهم الطبقة العاملة، بدلاً من محاولاتها المستمرة لجذب أصوات الجمهوريين المعتدلين. يُعتبر هذا الأمر ذا أهمية خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يواجهها الأمريكيون العاديون.

التحديات أمام هاريس

في الوقت الذي تُظهر فيه هاريس اهتمامًا واضحًا بمواجهة الجمهوري دونالد ترامب والتهديدات التي يمثلها، يشعر الكثير من التقدميين أن هذه الرسالة تتجاهل المعاناة اليومية للطبقة العاملة في الولايات المتحدة. وقد أثار ظهور هاريس مؤخرًا مع شخصيات جمهورية بارزة مثل ليز تشيني ورجل الأعمال مارك كوبان استياء عدد من قادة اليسار.

أهمية دعم الشخصيات التقدمية

يرى هؤلاء القادة أن رموز الحزب التقدمي مثل بيرني ساندرز وألكسندريا أوكازيو كورتيز يجب أن تتلقى المزيد من التقدير والدعم. وفي هذا السياق، عبر ساندرز عن قلقه من تجاهل احتياجات الطبقة العاملة، مؤكدًا على أهمية أن تتحدث هاريس بشكل أكبر عن هذه القضايا.

الدعم والمشاركة الفعالة

وأشار ساندرز إلى أنه شارك في نحو 20 فعالية دعمت هاريس هذا الشهر، لكنه لفت الانتباه إلى أن معظم هذه الفعاليات كانت في مناطق ريفية ولم تتواجد هاريس معه. ومع اقتراب يوم الانتخابات، تسعى هاريس إلى تشكيل تحالف عريض يجمع بين جماعات التصويت ذات الأولويات المتنوعة، وهو ما يتطلب منها إعادة النظر في استراتيجيتها للتواصل مع الطبقة العاملة.
الانين الحلقة 9