الأونروا تدعم التعليم للأطفال الفلسطينيين

الأونروا: جهود كبيرة لدعم الأطفال في غزة

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" عن تسجيل حوالي 260 ألف طفل فلسطيني من قطاع غزة في برنامج التعليم عن بعد منذ بداية شهر يناير الماضي. تأتي هذه الخطوة كجزء من جهود الوكالة لتعويض الطلاب عن الفترات الطويلة التي تم خلالها قطع التعليم نتيجة الحرب الأخيرة التي شهدها القطاع.

الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال والعائلات

أكدت "الأونروا"، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الثلاثاء، أن فرقها الميدانية مستمرة في تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال والعائلات المتضررة في مناطق مثل المنطقة الوسطى وخان يونس. وقد تمكنت الوكالة من تقديم المساعدة لأكثر من 15 ألف حالة منذ بدء سريان وقف إطلاق النار، مما ساعد في عودة آلاف النازحين إلى منازلهم، بالرغم من الدمار الكبير الذي لحق بها.

التحديات التي تواجه التعليم في غزة

في 23 فبراير الماضي، انطلق العام الدراسي الجديد في قطاع غزة، ولكن وسط تحديات جسيمة فرضتها الحرب الإسرائيلية والتي خلفت دماراً واسع النطاق، مما أثر بشكل مباشر على مستقبل آلاف الطلاب. في هذا السياق، تبرز مبادرات "الأونروا" التعليمية والنفسية كأمر ضروري لإعادة بناء حياة الأطفال الذين عانوا من آثار الحرب.

أهمية التعليم في إعادة البناء

يعتبر التعليم حجر الزاوية في إعادة بناء المجتمعات، خاصةً في أوقات الأزمات. إن جهود "الأونروا" ليست مجرد إجراءات مؤقتة، بل تعد استثماراً في مستقبل الأطفال الفلسطينيين الذين يتطلعون إلى بناء حياة جديدة رغم كل التحديات. إن التعليم يمكن أن يكون بمثابة نور في الظلام، يساعد الأطفال على تخطي الصعوبات واستعادة الأمل في غدٍ أفضل.