فهم رؤية ترامب للسلام في الشرق الأوسط
تحليل رؤية ترامب لتحقيق السلام في الشرق الأوسط
في عالم السياسة المتقلب، يتضح أن آراء القادة تختلف بشكل جذري بناءً على الظروف والتوجهات. الدكتور خالد شنيكات، المحلل السياسي الأردني، يسلط الضوء على التحولات التي شهدتها رؤية الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، حيال قضية السلام في الشرق الأوسط. إذ يرى شنيكات أن توجه ترامب كان متغيراً بشكل واضح، حيث اعتبرت سياسته تهجير الفلسطينيين، مما يعكس تأثره بمشاريع اليمين المتطرف الإسرائيلي.
إحياء المشاريع الإسرائيلية القديمة
خلال مداخلة له على قناة إكسترا نيوز، أشار شنيكات إلى أن وصول ترامب إلى سدة الحكم قد أعاد إحياء مشاريع قديمة كانت قد قوبلت بالرفض من قبل دول مثل مصر والأردن. هذه المشاريع، التي تصر إسرائيل على تقديمها كحلول للأمن، تدعو إلى تهجير الفلسطينيين، وهو ما يعكس الكثير من المغالطات والافتراضات الخاطئة.
المغالطات في الرؤية الأمريكية
يعتقد شنيكات أن الرؤية التي يحملها ترامب ليست فقط سياسية، بل تحمل طابعاً استثمارياً وتجاريًا. فعلى الرغم من الحديث عن حقوق الفلسطينيين وحقهم في تقرير المصير، إلا أن الموقف الأمريكي يأتي في إطار مصالح اقتصادية، مما يجعل الأمور أكثر تعقيدًا.
حكاية ليلة مترجم الحلقة 22
الرفض الفلسطيني وتمسكهم بالاستقلال
رغم محاولات التحالف بين المواقف الأمريكية والإسرائيلية، يؤكد شنيكات أن النجاح لن يكون حليفاً لهذا المشروع بسبب الرفض الفلسطيني القاطع. الفلسطينيون لا يزالون متمسكين بحقهم في الاستقلال وتقرير مصيرهم، مما يضع أمام العالم تحدياً كبيراً لتحقيق سلام دائم في المنطقة.