توجهات تولسى جابارد حول السياسة الأمريكية في أوكرانيا
مواقف تولسى جابارد تجاه السياسة الأمريكية في أوكرانيا
شهدت وسائل التواصل الاجتماعي تفاعلاً ملحوظًا حول التصريحات السابقة للمرشحة لمنصب مديرة الاستخبارات الوطنية، تولسى جابارد، والتي تعبر عن رؤيتها النقدية تجاه السياسات الأمريكية الحالية تجاه أوكرانيا. جابارد، التي كانت عضوًا سابقًا في الكونغرس، لم تتردد في التعبير عن معارضتها لتقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا في ظل الظروف الراهنة.
قلب أسود الحلقة 10
التصريحات السابقة حول الحرب في أوكرانيا
في نهاية فبراير 2022، قامت جابارد بنشر منشور على منصة "إكس" تسلط فيه الضوء على إمكانية تجنب الحرب في أوكرانيا. حيث رأت أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وحلف الناتو كان بإمكانهم تفادي هذا الصراع لو اعترفوا بالمخاوف الأمنية المشروعة لروسيا بشأن احتمال انضمام أوكرانيا إلى الناتو، وهو ما كان سيؤدي إلى وجود قوات أمريكية وحلف شمال الأطلسي على الحدود الروسية.
انتقادات لقرارات بايدن
كما انتقدت جابارد بشدة قرار بايدن بشأن إرسال قنابل عنقودية إلى أوكرانيا، حيث اعتبرت أن هذا القرار يشير إلى عدم اهتمام الولايات المتحدة بمصير الشعب الأوكراني. وحذرت من العواقب الوخيمة للاستخدام المحتمل لهذه القنابل، مشيرة إلى أن القنابل غير المنفجرة ستشكل خطرًا على حياة الأوكرانيين لعقود قادمة.
فشل العقوبات وتأثيرها على الاقتصاد الروسي
وفي تصريح آخر بتاريخ 16 أغسطس 2022، أكدت جابارد أن العقوبات التي فرضها بايدن على روسيا لم تحقق أهدافها، حيث ارتفعت عائدات الطاقة الروسية إلى مستويات أعلى مما كانت عليه قبل الغزو. هذا الأمر يعكس بحسب رأيها أزمة إمدادات ناجمة عن السياسات الأمريكية التي أدت إلى تفاقم الوضع الاقتصادي.