-

ترامب والرهائن: آمال وتحديات جديدة

(اخر تعديل 2024-11-24 14:52:22 )

ترامب والرهائن: آمال وتحديات جديدة

تعيش عائلات الرهائن والمصادر الرسمية في إسرائيل أوقاتًا مليئة بالتوتر والقلق، حيث يعلق الجميع آمالهم على الرئيس المنتخب دونالد ترامب. يبدو أن هذا الأخير يواجه تحديًا كبيرًا، حيث لم يتمكن حتى الآن من النجاح في إقناع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإنهاء النزاع المستمر في غزة، وذلك في مقابل الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس.

موقف ترامب قبل تنصيبه

مع اقتراب موعد تنصيب ترامب، الذي يفصلنا عنه أقل من شهرين، يظهر من غير المرجح أن يتم التوصل إلى اتفاق يفضي إلى إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في القريب العاجل. بدلاً من ذلك، يتحمل ترامب المسؤولية عن أزمة إنسانية معقدة تتعلق بسبعة أمريكيين محتجزين، يُعتقد أن أربعة منهم لا يزالون على قيد الحياة.

استراتيجية ترامب المستقبلية

في حديثها لوكالة أكسيوس، أكدت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت أن ترامب سيعيد فرض عقوبات أكثر صرامة على إيران، وسيبذل جهودًا لمكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى تقديم الدعم لإسرائيل. وأشارت إلى أن الرئيس ترامب سيعمل كمفاوض رئيسي للولايات المتحدة، مؤكدًا عزيمته على إعادة المدنيين الأبرياء المحتجزين كرهائن إلى ديارهم.

التواصل مع إسرائيل

عندما اتصل الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ بترامب لتهنئته على فوزه في الانتخابات، أعرب عن أهمية قضية إطلاق سراح الرهائن، مشددًا على أنها "قضية ملحة". في هذا السياق، قال هرتسوغ لترامب: "عليك إنقاذ الرهائن"، ليأتي رد ترامب محبطًا حيث أشار إلى أن معظم الرهائن على الأرجح قد فارقوا الحياة.
نقطة سودة الحلقة 11

التوقعات حول مصير الرهائن

ومع ذلك، أكد هرتسوغ لترامب أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تعتقد أن نصف الرهائن لا يزالون أحياء. وبحسب مصادر مطلعة، فإن ترامب تفاجأ بهذا الخبر وأعرب عن عدم معرفته بذلك سابقًا، مؤكدًا أنه كان يعتقد أن معظم الرهائن قد توفوا.

النقاش حول الرهائن

بعد يومين من تلك المكالمة، استضاف ترامب اجتماعًا في المكتب البيضاوي استمر لمدة ساعتين، حيث أثار الرئيس بايدن قضية الرهائن وأقترح العمل معًا من أجل التوصل إلى اتفاق يعيدهم إلى ذويهم.