-

الجنوب ودور اللواء عيدروس الزبيدي في السلام

(اخر تعديل 2025-03-04 05:09:13 )

المشهد الجنوبي: جهود اللواء عيدروس الزبيدي نحو السلام

في إطار المساعي المستمرة لإنهاء النزاع وإحلال السلام في المنطقة، يبرز دور اللواء عيدروس الزبيدي كأحد الشخصيات الرئيسية التي تسهم في اللقاءات السياسية والمشاورات الدولية. حيث شارك الزبيدي في حوارات مع المبعوثين الأممي والأمريكي، مؤكدًا على أهمية أن يُعتبر الجنوب طرفًا أساسيًا في أي مفاوضات سلام، وذلك نظرًا لدوره كعامل استقرار حقيقي في المنطقة.

التأكيد على حقوق الجنوب في التسويات السياسية

خلال هذه اللقاءات، شدد الزبيدي على ضرورة أن تضمن أي تسوية سياسية حق شعب الجنوب في تقرير مصيره وفق خياراته الوطنية المشروعة. إن إرساء هذه الحقوق يُعدّ أمرًا حيويًا لتحقيق السلام المستدام.

مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن

تُعَدّ قضية الأمن من أولويات اللواء عيدروس الزبيدي، حيث اتخذ خطوات جادة لمواجهة الجماعات الإرهابية مثل تنظيم القاعدة وداعش، التي استغلت الأوضاع الراهنة لإعادة تمركزها في بعض مناطق الجنوب. ومن أبرز هذه الجهود:
البطل الحلقة 5

العمليات العسكرية ضد الجماعات الإرهابية

قاد الزبيدي معارك حاسمة في مناطق أبين وشبوة وحضرموت، حيث تمكنت القوات الجنوبية من دحر هذه التنظيمات الإرهابية وتأمين المناطق التي كانت تعاني من تهديدات أمنية مستمرة.

التنسيق الأمني مع التحالف العربي

عمل الزبيدي على تعزيز التعاون الأمني مع التحالف العربي، والولايات المتحدة، وبريطانيا، ودول أوروبية أخرى، من خلال تبادل المعلومات الأمنية وتنسيق الجهود لمكافحة الإرهاب، مما جعل الجنوب نموذجًا ناجحًا في تحقيق الأمن والاستقرار.

تعزيز العلاقات الدبلوماسية

بجانب جهوده العسكرية، لعب الزبيدي دورًا دبلوماسيًا بارزًا في تعزيز علاقات الجنوب مع الدول الإقليمية والدولية. حيث أكد على أهمية الجنوب في ضمان الأمن البحري والاستقرار الإقليمي من خلال:

توطيد العلاقات مع دول التحالف العربي

سعى الزبيدي لبناء علاقات قوية مع المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وكان له دور رئيسي في تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع التحالف العربي من خلال دعم جهود مكافحة الإرهاب والمشاركة في العمليات العسكرية ضد الميليشيات الحوثية.

الانفتاح على القوى الدولية

شارك عيدروس في اجتماعات مع الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا، حيث أوضح موقف الجنوب وأهمية اعتباره طرفًا رئيسيًا في أي تسوية سياسية.

دعم جهود الإغاثة والتنمية

إلى جانب الجهود السياسية والعسكرية، حرص الزبيدي على دعم المشاريع الإنسانية والتنموية، حيث يعتبر الاستقرار السياسي غير ممكن دون تحسين الظروف المعيشية للسكان. ومن أبرز هذه الجهود:

دعم الإغاثة الإنسانية

وجه الزبيدي بدعم المنظمات الإغاثية وتقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين من الحرب، سواء من خلال دعم صندوق الإغاثة الجنوبي أو التعاون مع الهيئات الدولية.

التركيز على إعادة الإعمار

عمل على استقطاب الدعم الدولي لمشاريع إعادة الإعمار وتحسين الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه والصحة، لضمان خلق بيئة تنموية مستقرة.

للمزيد من الأخبار والتحديثات، انضموا لقناة الإخبارية على تيليجرام وتابعوا أهم الأخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا