تحول ملف الصحراء المغربية في الدورة التشريعية

تحول كبير في ملف الصحراء المغربية

في إطار حديثه أمام مجلس النواب بمناسبة افتتاح الدورة التشريعية الجديدة، أشار العاهل المغربي، الملك محمد السادس، إلى تحول ملحوظ في معالجة ملف الصحراء المغربية، حيث اعتبر أن هذا الملف قد انتقل من "التدبير إلى التغيير".

إقرار ومعركة الحق

وفي سياق حديثه، اعتبر الملك محمد السادس أن اعتراف فرنسا الأخير بسيادة المغرب على الصحراء يمثل "انتصارًا للحق والشرعية". إذ يعكس هذا الاعتراف الجهود الكبيرة التي بذلتها المملكة لتعزيز موقفها في قضية الصحراء، رغم التحديات الدولية المعقدة التي واجهتها.

جهود مستمرة وإصرار متواصل

وأوضح الملك أن المملكة عملت بعزم وإصرار ورؤية واضحة على مدى السنوات الماضية، مستخدمة جميع الوسائل المتاحة للتعريف بعدالة قضيتها وحقوقها المشروعة. هذه الجهود لم تكن مجرد خطوات عابرة، بل كانت استراتيجية مدروسة تهدف إلى تعزيز الحقوق التاريخية للمغرب في الصحراء.

اعتراف فرنسا كخطوة إيجابية

كما أكد الملك أن اعتراف فرنسا في يوليو الماضي بسيادة المغرب يعد خطوة إيجابية تعزز الحقوق التاريخية للبلاد. وأبرز أهمية هذا التطور، كونه يأتي من دولة كبرى، عضو دائم في مجلس الأمن، ولها تأثير كبير على الساحة الدولية، مما يعكس تغيرًا في المواقف العالمية تجاه القضية المغربية.