حصيلة الشهداء والإصابات في غزة تتصاعد

ارتفاع عدد الشهداء والإصابات في غزة

في ظل الأوضاع المأساوية التي يعيشها سكان قطاع غزة، أعلنت مصادر طبية فلسطينية في يوم الأحد أن حصيلة الشهداء قد ارتفعت بشكل مقلق لتصل إلى 46 ألفًا و913 شهيدًا، مما يعكس الأثر الكبير للعدوان الإسرائيلي المستمر منذ السابع من أكتوبر 2023. ومن المؤلم أن الغالبية العظمى من هؤلاء الشهداء هم من الأطفال والنساء، مما يسلط الضوء على حجم الكارثة الإنسانية التي تتكشف يومًا بعد يوم.

الإصابات تتزايد بشكل متسارع

إلى جانب ذلك، كشفت المصادر أن عدد الإصابات قد بلغ 110 آلاف و750 جريحًا منذ بداية العدوان، بينما لا يزال هناك آلاف الضحايا تحت الأنقاض، مما يشير إلى أن الأرقام قد ترتفع بشكل أكبر في قادم الأيام. في الساعات الأربع والعشرين الماضية، تم نقل 14 شهيدًا و25 إصابة إلى مستشفيات قطاع غزة، مما يزيد من معاناة القطاع الصحي الذي يعاني من ضغوط هائلة.
عائلة شاكر باشا مدبلج الحلقة 16

اقتحام العيسوية وتحركات الاحتلال

وفي سياق متصل، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم باقتحام بلدة العيسوية الواقعة شمال شرق مدينة القدس المحتلة. وفقًا للتقارير، فقد انتشرت عشرات الآليات العسكرية داخل البلدة، حيث جابت أزقتها وحاراتها، دون أن تُسجل أي اعتقالات أو مواجهات حتى الآن. ومع ذلك، فإن القلق يسيطر على السكان المحليين في ظل هذه التحركات العسكرية.

استهداف منازل الأسرى

علاوة على ذلك، قامت قوات الاحتلال بمداهمة عدد من منازل الأسرى الذين تم إدراجهم في قوائم الإفراج ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. من بين هؤلاء الأسرى، الأسيرتان زينة بربر وأسيل عيد من حي رأس العمود، بالإضافة إلى الأسيرين عصام أبو دياب وفهمي فروخ من بلدة سلوان، والأسير المقدسي فراس الواوي. وقد فُرض على عائلاتهم منع التجمع ورفع الرايات والأعلام خلال الإفراج عن أبنائهم، مما يزيد من الألم والمعاناة التي يواجهها هؤلاء الأسرى وعائلاتهم.

خاتمة

إن الوضع في غزة يتطلب تضامنًا عالميًا وإجراءات فعالة للحد من المعاناة الإنسانية المتزايدة. فكل رقم في حصيلة الشهداء والإصابات هو قصة إنسانية مؤلمة، ويجب أن نعمل جميعًا من أجل إنهاء هذا النزيف وضمان حق الفلسطينيين في الحياة والأمن.