قرار اللجنة بشأن شكوى الفتح ضد الأهلي

لجنة الاحتراف تصدر قرارها بشأن شكوى الفتح

أصدرت لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين في الاتحاد السعودي لكرة القدم قرارها النهائي بشأن الشكوى المقدمة من نادي الفتح ضد الأهلي ومهاجمه البارز فراس البريكان. وقد أثار هذا القرار اهتمامًا واسعًا في الأوساط الرياضية، حيث يتعلق بصياغة مستقبل أحد اللاعبين البارزين في الدوري السعودي.

تفاصيل الشكوى من نادي الفتح

كان نادي الفتح قد تقدم بشكوى يتهم فيها الأهلي ومهاجمهم الجديد فراس البريكان بارتكاب مخالفات تتعلق بلائحة الاحتراف وأوضاع اللاعبين، خاصة بعد قرار اللاعب بفسخ عقده مع الفتح والانتقال إلى الأهلي. هذا الانتقال أثار العديد من التساؤلات حول قانونية الصفقة والإجراءات المتبعة في تنفيذها.

الاستناد القانوني للشكوى

استندت شكوى الفتح على مزاعم تتعلق بمخالفة الأهلي واللاعب وكذلك مؤسسة التسويق لأحكام الفقرات الخامسة والسادسة من المادة 33، بالإضافة إلى الفقرتين الثالثة والرابعة من المادة 43، وكذلك الفقرة (3/1) من المادة 65 من لائحة الاحتراف. كانت هذه النقاط هي الركيزة الأساسية التي بنى عليها نادي الفتح قضيته ضد الأهلي.

قرار اللجنة وما يعنيه

بعد دراسة شاملة للقضية ومراجعة كافة المستندات والأدلة المقدمة من الطرفين، قررت اللجنة قبول الشكوى من الناحية الشكلية، لكنها رفضتها من الناحية الموضوعية. هذا يعني أنه لم يتم إثبات أي مخالفات تستوجب العقوبة بحق الأطراف المعنية، مما يُعتبر انتصارًا للأهلي ويعزز موقف اللاعب في النادي.

إمكانية الاستئناف

أكدت اللجنة، وفقًا لما نقلته صحيفة "الرياضية السعودية"، أن القرار الصادر يمكن الاستئناف عليه أمام مركز التحكيم الرياضي السعودي، وذلك في إطار اللوائح المعمول بها في هذا الشأن. هذا يوفر للأطراف المعنية فرصة لإعادة النظر في القضية إذا ما أرادوا ذلك.

صفقة انتقال فراس البريكان

انتقل فراس البريكان إلى الأهلي في سبتمبر 2023 بعد إنهاء مشواره مع الفتح، حيث أثارت هذه الصفقة جدلًا واسعًا في الوسط الرياضي السعودي. ومنذ انضمامه إلى الأهلي، خاض البريكان 60 مباراة في مختلف المسابقات، حيث سجل 19 هدفًا وصنع 12، ليصبح أحد العناصر الأساسية المؤثرة في تشكيل الفريق.

ختام الجدل حول قانونية الانتقال

يأتي قرار لجنة الاحتراف ليضع حدًا للجدل الدائر حول قانونية انتقال اللاعب، ويؤكد صحة إجراءات انتقاله إلى الأهلي. هذا القرار يمنح النادي استقرارًا إداريًا في ظل سعيه للمنافسة على البطولات المحلية والقارية، مما يعكس أهمية هذا الحدث في تاريخ الرياضة السعودية.