اغتيال يحيى السنوار: حدث مفاجئ وأثر بعيد
اغتيال يحيى السنوار: حدث مفاجئ وأثر بعيد
في واقعة أثارت الكثير من الجدل والنقاشات، أعلن النائب المصري والكاتب الصحفي مصطفى بكري عن تفاصيل عملية اغتيال يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس. تلك العملية، التي جاءت نتيجة ظروف غير متوقعة، تمت خلال اشتباك مع قوات إسرائيلية في منطقة تل السلطان بمدينة رفح.
تفاصيل عملية الاغتيال
وفي تدوينة له على منصة إكس، أوضح بكري أن الحادثة كانت نتيجة "صدفة بحتة". حيث تمكن أحد الجنود الإسرائيليين من التعرف على هوية القتلى بعد المعركة، وتبين أن من بين القتلى كان السنوار واثنان من حراسه الشخصيين. وقد تم نقل جثمان السنوار إلى جهة معينة، حيث أثبت تحليل الحمض النووي (DNA) صحة المعلومات حول هويته.
رائحة الصندوق الحلقة 32
السنوار وسط المقاتلين
أضاف بكري أن السنوار كان في ذلك الوقت موجوداً بين المقاتلين، ولم يكن مختبئًا في نفق أو محتمياً بالمدنيين أو الرهائن، مما يزيد من تعقيد المشهد ويشير إلى أن العملية كانت مدروسة بشكل جيد من قبل القوات الإسرائيلية.
تداعيات الاغتيال
واختتم بكري حديثه بالتأكيد على أن تداعيات هذه العملية ستظهر بشكل واضح خلال الأيام المقبلة على الصعيدين الفلسطيني والإسرائيلي. فمثل هذه الأحداث لا تقتصر آثارها على الأفراد فحسب، بل تمتد لتؤثر على المشهد السياسي ككل، مما قد يؤدي إلى تصعيد أو تغييرات جذرية في التوازنات القائمة.