-

أعراض نقص هرمون الأستروجين وأسبابها

(اخر تعديل 2024-12-23 14:33:30 )

تشعر العديد من النساء بالقلق عندما يتعلق الأمر بأعراض نقص هرمون الأستروجين، وهو الهرمون الذي يلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على خصوبة المرأة طوال فترة الإنجاب. لذلك، من الضروري أن تكون المرأة على دراية بمستويات هرمون الأستروجين في جسمها والعوامل التي قد تؤثر سلبًا عليها. في هذا المقال، سنستعرض أعراض نقص هرمون الأستروجين وأسباب هذا الانخفاض، لنساعدك في فهم هذه الحالة بشكل أفضل.
دين الروح الحلقة 2

أعراض نقص هرمون الأستروجين

تظهر أعراض نقص هرمون الأستروجين بشكل طبيعي مع تقدم العمر، ولكن في بعض الحالات، قد تنجم هذه الأعراض عن الإصابة بأمراض مزمنة أو ممارسة الرياضة بشكل مفرط. من بين العلامات التي تدل على نقص هرمون الأستروجين، نجد:

  • الهبات الساخنة.
  • التعرق الليلي.
  • الأرق.
  • انقطاع الطمث.
  • ألم الثدي.
  • الصداع.
  • الاكتئاب.
  • صعوبة التركيز.
  • التعب.
  • زيادة الوزن.
  • العقم.
  • جفاف المهبل.
  • هشاشة العظام.
  • ضعف النمو الجنسي.
أعراض نقص هرمون الأستروجين

أسباب نقص هرمون الأستروجين

تبلغ مستويات هرمون الأستروجين لدى النساء ذروتها في منتصف العشرينات أو أواخرها، ثم تبدأ في الانخفاض بنسبة تصل إلى 50% بحلول سن الخمسين. هذا الانخفاض يكون أكثر وضوحًا بعد انقطاع الطمث، أي بعد مرور 12 شهرًا متتاليًا دون حدوث دورة شهرية. بالإضافة إلى ذلك، هناك عدة عوامل أخرى قد تؤدي إلى انخفاض مستويات هرمون الأستروجين، ومنها:

  • تلف أو إزالة المبايض، مثل إجراء استئصال الرحم.
  • الإفراط في ممارسة الرياضة.
  • مشاكل في الغدة الدرقية.
  • خلل في الغدة النخامية.
  • فقدان الشهية أو الشره المرضي.
  • سوء التغذية.
  • متلازمة تيرنر، التي تسبب تشوهات في النمو.
  • عيوب وراثية تؤدي إلى فشل المبيض المبكر.
  • الحالات المناعية الذاتية.
  • مرض الكلى المزمن.
  • الفترة التي تسبق انقطاع الطمث.
  • تأثيرات العلاج الكيميائي.

عوامل خطر الإصابة بنقص هرمون الأستروجين

يعتبر العمر أحد أبرز عوامل الخطر لانخفاض مستويات هرمون الأستروجين، حيث تعاني النساء من تقلبات في هذه المستويات بدءًا من سن 47 عامًا تقريبًا، حتى يصلن إلى مرحلة انقطاع الطمث. ومن العوامل الأخرى المرتبطة بهذا الانخفاض:

  • اتباع حمية غذائية صارمة.
  • اضطراب تعاطي المواد.
  • ممارسة التمارين الرياضية بشكل مفرط لفترات طويلة.
  • تاريخ عائلي من المشاكل الهرمونية.
  • الخضوع لعلاج السرطان.

تشخيص نقص هرمون الأستروجين

إذا كنت تعانين من أعراض نقص هرمون الأستروجين، من المهم زيارة الطبيب الذي قد يطلب إجراء بعض الفحوصات والتحاليل الطبية لتحديد أسباب هذا الانخفاض ووصف العلاج المناسب بناءً على المرحلة العمرية. تشمل خطوات التشخيص:

  • التاريخ العائلي لتقييم الأسباب الوراثية المحتملة.
  • التاريخ الطبي والفحص البدني.
  • فحوصات الدم للتحقق من مستويات الهرمونات.
  • اختبارات لتحديد الأسباب الكامنة، مثل مرض الغدة الدرقية أو اضطرابات الغدة النخامية.
  • اختبار الحمض النووي لتقييم التشوهات الجينية في الجهاز الغدد الصماء.