وقف تصدير السلاح إلى إسرائيل ضرورة ملحة

بيان وزارة الخارجية الفلسطينية حول تصريحات ماكرون

رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بتصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، التي أكدت على أهمية وقف تصدير السلاح إلى إسرائيل خلال العمليات العسكرية الجارية في قطاع غزة. هذه المواقف تعكس ضرورة التركيز على إيجاد حلول سياسية جذرية لإنهاء الصراع المستمر.

التأكيد على القانون الدولي وحقوق الإنسان

في بيان رسمي صادر اليوم الأحد، اعتبرت الوزارة أن تصريحات ماكرون تتماشى تمامًا مع القوانين والقرارات الدولية، حيث تدعم بشكل ضمني حل الدولتين وتؤكد على أهمية مبادئ حقوق الإنسان. هذه الخطوات تمثل دعوة حقيقية لتطبيق القانون الدولي على جميع الأطراف المعنية.

دعوة لاحترام القانون الدولي

طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية الدول التي لا تزال تدعم إسرائيل في حربها الحالية باحترام وتطبيق القانون الدولي. كما دعت إلى ممارسة الضغط على إسرائيل، كسلطة احتلال غير شرعية، لإنهاء ما وصفته بحرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في كل من قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس ولبنان.

مسؤولية الدول الداعمة

حذرت الخارجية الفلسطينية من أن الدول التي توفر الوسائل القتالية لإسرائيل تتحمل مسؤولية تشجيعها على ارتكاب الجرائم والانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني. وفي هذا السياق، دعت الدول الأطراف في معاهدة تجارة الأسلحة إلى اتخاذ خطوات حاسمة لوقف استخدام إسرائيل للأسلحة والمعدات العسكرية في ارتكاب انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان ضد المدنيين الفلسطينيين.

مطالب بفرض حظر شامل على الأسلحة

أكدت الوزارة على ضرورة فرض حل شامل وفوري، وحظر تسليم الأسلحة إلى إسرائيل. وفي هذا الإطار، ذكّرت الدول الأطراف بالتزامها بعدم السماح بنقل أي أسلحة تقليدية إذا كانت لديها معلومات حول استخدامها في ارتكاب الإبادة الجماعية أو الجرائم ضد الإنسانية وفقًا لاتفاقيات جنيف.