الإعلام الجنوبي ودوره في تعزيز الهوية
الإعلام الجنوبي: منارة للتعبير عن الهوية
يعتبر قطاع الإذاعة والتلفزيون الجنوبي بمختلف أدواته الإعلامية رمزًا مضيئًا يحمي الجنوب من التهديدات الخارجية. إن هذا القطاع لا يكتفي فقط بنقل الأخبار، بل يلعب دورًا أساسيًا في دعم قضايا الشعب الجنوبي ويعبر عن تطلعاته وآماله.
ليلى الحلقة 23
تجاوز التعتيم الإعلامي
على مر السنوات، استطاع هذا القطاع كسر حاجز التعتيم الإعلامي الذي كان يحيط بقضية شعب الجنوب. فقد اتخذ من هذا التحدي فرصة لتوجيه ضربات قوية لخصومه، ساعيًا لتحقيق الريادة في مجاله وملتزمًا بنقل هموم الشعب الجنوبي وتطلعاته نحو الحرية.
تطور مستمر بقيادة متميزة
تحت قيادة الأستاذ عبدالعزيز الشيخ، شهد القطاع تطورًا ملحوظًا، حيث تم إنشاء العديد من الوسائل الإعلامية مثل قناة عدن المستقلة وإذاعة هنا عدن، بالإضافة إلى إذاعتي "نور عدن ودان". تمثل هذه الوسائل جبهة إعلامية متكاملة ونموذجًا للإعلام الوطني الذي يعبّر بصدق عن تطلعات وهموم الشعب الجنوبي وحقه في الحرية.
أولوية الدفاع عن القضية الجنوبية
لقد وضع القطاع قضية شعب الجنوب في صدارة أولوياته، مؤكدًا على ضرورة الدفاع عنها. ويعبر عن موقفه بكل وضوح، بعيدًا عن أي ضغوط أو مساومات، مما يعكس التزامه العميق بقضايا الوطن.
دور المجلس الانتقالي الجنوبي
كان للمجلس الانتقالي الجنوبي، بقيادة عيدروس الزبيدي، دور كبير في دعم مسيرة القناة وتعزيز رسالتها. منذ البداية، أدرك أهمية وجود قناة إعلامية تعكس الهوية الجنوبية وتعبر عن تطلعات الشعب، واهتم بمساعيها في تقديم صوت الجنوب بشكل احترافي، مما أثر بشكل إيجابي على المشهد السياسي على الصعيدين المحلي والدولي.
توفير الدعم اللوجستي والتقني
ساهم المجلس الانتقالي أيضًا في تعزيز قدرة القناة على العمل في بيئة مليئة بالتحديات، حيث وفر جميع الاحتياجات اللوجستية والتقنية اللازمة. كما دعم التدريب والتأهيل لوسائل الإعلام الجنوبية، مما أدى إلى رفع مستوى جودة المحتوى الإعلامي وبالتالي تعزيز الوعي العام الجنوبي.
إعادة بناء الهوية الجنوبية
تعد هذه الجهود جزءًا من مساعي إعادة بناء الهوية الجنوبية وتعزيز الثقافة الإعلامية. حيث يسعى القطاع الإعلامي إلى تشكيل الوعي العام الذي يعكس تطلعات الشعب الجنوبي نحو مستقبل أفضل.