-

الدبلوماسية الجنوبية وأهدافها الوطنية

(اخر تعديل 2024-11-24 05:09:20 )

الدبلوماسية الجنوبية: رؤية وأهداف

يعتبر اللواء عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، من أبرز الشخصيات السياسية التي تسعى إلى تحقيق تطلعات شعب الجنوب. حيث تأتي الدبلوماسية التي يقودها الزبيدي كجزء محوري من استراتيجية شاملة تهدف إلى وضع قضيّة الجنوب وأهدافه الوطنية في مقدمة الأولويات.

أهمية القضية الجنوبية

تسعى هذه الدبلوماسية، بشكل رئيسي، إلى تحقيق الحرية والاستقلال لشعب الجنوب، بالإضافة إلى استعادة الدولة الفيدرالية الحديثة. هذه الأهداف تعكس آمال وآلام المواطنين الذين يعانون من تبعات الأزمات المستمرة، مما يجعلها محوراً أساسياً في كل تحركات المجلس الانتقالي.

التركيز على الأوضاع الاقتصادية

لا تقتصر جهود الزبيدي على الجانب السياسي فحسب، بل تشمل أيضاً معالجة الأوضاع الاقتصادية التي يعاني منها الشعب. إذ يسعى إلى تخفيف المعاناة المعيشية من خلال بناء مؤسسات الدولة في الجنوب، مثل المؤسسات السياسية والعسكرية والأمنية التي تعكس تطلعات أبناء الجنوب وتضمن حقوقهم. هذه المؤسسات تعتبر رصيداً إضافياً في المعركة الدبلوماسية التي يخوضها الزبيدي.
المحتال مترجم الحلقة 6

تحقيق التوازن في المشهد السياسي

تتسم الدبلوماسية الجنوبية بالتوازن، حيث تسعى إلى تحقيق أهداف متعددة تتلاقى فيها مصالح الأطراف المختلفة، محلياً وإقليمياً. لكن، هناك قوى يمنية مرتبطة بالحكومة المعترف بها دولياً تعارض بعض هذه الأهداف، مما يضيف تعقيداً إلى المشهد السياسي.

استراتيجية شاملة لمواجهة التحديات

تستند الدبلوماسية الجنوبية إلى استراتيجية شاملة تهدف إلى مواجهة المهددات والمخاطر التي تطرأ على الساحة. تتطلب هذه الاستراتيجية تضافر الجهود الإقليمية والدولية، حيث يتم التعاطي مع التحديات بحزم وشمولية. ويؤكد الزبيدي على ضرورة كبح جماح هذه المهددات، وشل قدراتها العسكرية والمادية، لضمان استقرار المنطقة.

الأسس اللازمة لعملية السلام

لا يمكن أن تتحقق عملية السلام بنجاح دون القضاء على بؤر الإرهاب ومليشياته. من الضروري خلق بيئة مواتية للسلام، حيث لا يمكن بناء السلام على أنقاض الإرهاب. وهذا ما يدعو إليه الزبيدي من خلال استراتيجيته التي تركز على الاستقرار والأمان في الجنوب.

للحصول على أحدث الأخبار ومتابعة التطورات، انضموا إلى قناة الإخبارية على تيليجرام اضغط هنا.