اعتداءات المستوطنين على المساجد في سلفيت
اعتداءات المستوطنين على المساجد في سلفيت
شهدت مدينة سلفيت، الواقعة في شمال الضفة الغربية، اليوم اعتداءً صارخًا من قبل عشرات المستوطنين الذين قاموا بإضرام النيران في أحد المساجد، في حادثة تضاف إلى سلسلة من الاعتداءات المتكررة على الأماكن المقدسة. هذا الفعل الإجرامي لم يكن مجرد اعتداء على مبنى، بل كان رسالة فظيعة تحمل في طياتها الكراهية والعنصرية.
تفاصيل الاعتداء
وفقًا لمصادر محلية فلسطينية، فإن المستوطنين لم يكتفوا بإحراق المسجد، بل قاموا أيضًا بكتابة شعارات عنصرية على جدرانه، مما يعكس روح الكراهية التي تسود في هذه الأفعال. إن هذا الاعتداء يعد جزءًا من سياسة ممنهجة تستهدف الوجود الفلسطيني في المنطقة.
التهجير في ظل الاحتلال
وفي سياق متصل، أكدت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أن هذه الهجمات تأتي في إطار أوسع خطة إسرائيلية تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من المناطق المصنفة "ج"، والتي تشكل حوالي 60% من مساحة الضفة الغربية. هذه الخطة تهدد بقاء الفلسطينيين في أراضيهم وتعتبر اعتداءً صارخًا على حقوقهم الإنسانية.
اقتحامات الاحتلال في نابلس
إلى جانب الاعتداءات على المساجد، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم بلاطة بمدينة نابلس، حيث عاثت فسادًا ودمرت أجزاء واسعة من السوق المركزي. هذه الاقتحامات ليست مجرد عمليات عسكرية، بل هي هجمات على الحياة اليومية للفلسطينيين، مما يزيد من معاناتهم.
محمد الفاتح مترجم الحلقة 26
حملة الاعتقالات
في إطار هذه الحملة، تم اعتقال ستة فلسطينيين، بينهم امرأة ونجلها، مما يسلط الضوء على الانتهاكات المتواصلة لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة. إن هذه الأفعال تؤكد الحاجة الملحة إلى التحرك الدولي لوقف الاعتداءات وحماية المدنيين.