جهود السعودية ومصر في دعم غزة
التقدير السعودي للجهود المصرية في غزة
أعرب الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، عن عميق تقدير بلاده للجهود المصرية المبذولة من أجل تعزيز الأمن الإقليمي، في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها قطاع غزة. حيث يستمر العدوان الإسرائيلي بشكل يومي، مما يعرض المدنيين للخطر، ويؤدي إلى تهجير قسري وتدمير متعمد للمناطق السكنية. هذه الانتهاكات الصارخة للقانون الإنساني الدولي قد أثرت بشكل كبير على حياة الشعب الفلسطيني، الذي يعاني في صمت من هذه الأزمات المتكررة.
مؤتمر دعم غزة: دعوة لعمل منسق
وخلال كلمته في المؤتمر الدولي الذي يعقد بالقاهرة لدعم وتعزيز الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة، والذي تم تغطيته عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أكد بن فرحان على أن تصعيد النزاع القائم يخشى أن يقود إلى حرب شاملة يصعب احتوائها. وهذا ما يتطلب منا جميعاً العمل بشكل منسق وسريع للتصدي لهذه الأزمات.
الأزمة الإنسانية: واقع مؤلم
وأشار وزير الخارجية السعودي إلى أن الوضع الإنساني في فلسطين قد بلغ حداً لا يمكن تحمله، حيث فقد أكثر من 40 ألف فلسطيني حياتهم نتيجة آلة الحرب، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 100 ألف آخرين. ويعيش حوالي 350 ألف فلسطيني في ظروف قاسية وغير إنسانية، مما يستدعي تدخلًا عاجلاً من المجتمع الدولي.
أهداف المؤتمر ومطالبات الدعم
عُقد المؤتمر في إطار الجهود المصرية المستمرة لدعم الاستجابة الإنسانية في غزة، ويهدف إلى تأمين التزامات واضحة لتقديم المساعدات. كما يسعى المؤتمر إلى تعزيز الدعم الدولي لضمان استدامة الاستجابة للأزمة الإنسانية في غزة، وحشد الجهود لتوفير المساعدات العاجلة، والتخطيط لعمليات التعافي المبكر داخل القطاع.
مطالبات عربية بتحسين الوضع في غزة
تأتي هذه الجهود في ظل المطالبات العربية الرسمية برفع القيود الإسرائيلية المفروضة على مرور المساعدات إلى قطاع غزة. خاصة بعد قرار إسرائيل بحظر أنشطة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في أكتوبر الماضي، مما زاد من تعقيد الأزمة الإنسانية في المنطقة.
للمزيد من الأخبار والتحديثات، يمكنكم الانضمام لقناة الإخبارية على تيليجرام ومتابعة أهم الأخبار في الوقت المناسب.
الانين الحلقة 25